سانت كيتس ونيفيس تدعم الوحدة الترابية للمملكة
قالت السفيرة "موتريس ويليامز"، الممثلة الدائمة لسانت كيتس ونيفيس لدى الأمم المتحدة، خلال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 لمنطقة الكاريبي بكاراكاس بفنزويلا، إن بلادها "تساند تسوية هذا النزاع الإقليمي، في إطار السيادة الوطنية للمملكة المغربية ووحدتها الترابية".
وذكرت سفيرة سانت كيتس ونيفيس، بالزيارة التي قام بها مؤخرا وزير خارجية بلادها إلى الرباط، يوم 17 أبريل الماضي، والتي جدد خلالها التأكيد على دعم سانت كيتس ونيفيس للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بغية التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع الإقليمي، مبرزا وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها "الحل الوحيد الموثوق والجاد والواقعي" لهذا النزاع المفتعل.
ورحبت الدبلوماسية ذاتها بجهود المغرب المتواصلة، الرامية إلى ضمان التنمية السوسيو اقتصادية لأقاليمه الجنوبية، من خلال الإستثمارات المنجزة على الخصوص في إطار النموذج الجديد للتنمية الذي تم إطلاقه سنة 2015. وأعربت عن دعمها للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، لقيادة العملية السياسية الأممية نحو التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ومستدام وقائم على التوافق، كما أوصى بذلك مجلس الأمن. داعية كافة الأطراف إلى مواصلة الانخراط، بحسن نية وبروح التعاون في العملية السياسية للأمم المتحدة.
سانت كيتس ونيفيس
دولة اتحادية من جزيرتين اثنتين من جزر الهند الغربية، وهي أصغر دولة ذات سيادة في الأمريكتين سواء من حيث المساحة أو عدد السكان.