- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
"زنيبر" يبرز أهداف رئاسة المغرب المجلس الأممي
قال "عمر زنيبر"، رئيس مجلس حقوق الإنسان، في لقاء مع ممثلي وسائل إعلام مغربية، على هامش افتتاح الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان، يومه الإثنين 26 فبراير الجاري بجنيف، إن الرئاسة المغربية تتطلع إلى وضع الحق في التنمية بمختلف أبعاده في صلب أولويات العمل داخل هذه الهيئة الأممية ذات المكانة المركزية في حماية حقوق الإنسان والنهوض بها.
وأوضح "زنيبر"، أن الحق في التنمية يتصل بقضايا بالغة الأهمية بالنسبة لبلدان الجنوب من قبيل الأمن الغذائي والصحي والبيئي، مشيرا إلى أن مليار شخص يعاني من سوء التغذية ويسائل بالتالي مؤسسة تجسد الضمير الإنساني. وشدد على ضرورة إرساء مبادئ تضمن للشعوب الحقوق الأساسية الحيوية استلهاما لدروس أزمة "كوفيد-19" التي عرفت تفاوتا في فرص ولوج اللقاحات، مذكرا بأن أفريقيا تستورد 90 في المائة من حاجياتها من الأدوية.
وأكد رئيس مجلس حقوق الإنسان، أن الهيئة مدعوة أيضا لمواكبة القضايا المستجدة التي تطرح تحديات على التمتع الفعلي بحقوق الإنسان، متوقفا عند الإشكاليات التي تجسدها التكنولوجيات الجديدة والذكاء الإصطناعي في الأبعاد الأخلاقية، فضلا عن تفاقم الهوة الرقمية. وأشار إلى أن الدورة العادية للمجلس تتزامن مع سياق أزمات محتدم، مبرزا حرص الرئاسة على توسيع مجالات الحوار والتبادل، والعمل على تفادي تسييس أنشطة المجلس وتبديد المواقف المسبقة.
وسجل السفير المغربي، أن عمل المجلس تقتضي دمج بعض هذه الآليات من أجل فعالية أكبر، بالإضافة إلى إصلاح على مستوى مسطرة تقديم مشاريع القرارات في اتجاه التقليص بما يناسب قدرة المجلس على متابعة تنفيذها، وهو ما يخدم أيضا مصالح الدول الأعضاء أيضا. وأفاد بأن من شأن هذا الإصلاح الجدي أن يعزز مصداقية المجلس ويؤمن صدا جهوده على الأرض، مشددا على ضرورة الإنفتاح والتعاون مع الدول موضوع القرارات والمساطر بدل الدخول في مجابهة عقيمة، لأن الهدف هو قرارات يكون لها أثر في الميدان.
وختم أن الرئاسة المغربية تتمتع بثقة واحترام كبيرين بالنظر إلى مزايا الدبلوماسية المغربية التي تقارب القضايا بنوع من المسؤولية والإلتزام، لافتا إلى أن الرئاسة حظيت بمساندة واسعة من الوفود التي انخرطت معها في البحث عن النتائج المتوخاة على صعيد الأولويات المسطرة.