- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
تابعونا على فيسبوك
رغم القطيعة الدبلوماسية...معهد يهودي يكشف التبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل
في الوقت الذي تتحدث فيه التقارير والمعطيات عن غياب شبه تام للعلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، تؤكد الأرقام التجارية بين الطرفين أن الواقع لا يعكس حقيقة الأمر كما هو.
وتفيد معطيات صادرة عن "المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء"، بتموقع المغرب كثالث الدول العربية التي تقيم علاقات تجارية مع تل أبيب، بحيث سجلت المبادلات بين البلدين برسم عام 2017 رقم معاملات يقدر ب37 مليون درهم. مشيرة إلى تراجع حجم المبادلات بين البلدين في العام الماضي مقارنة مع العام الذي قبله، إذ انخفضت الواردات المغربية من إسرائيل لتبلغ 22 مليون دولار مقابل 44 مليون في 2016.
وأوضح المصدر الإسرائيلي، أن المغرب يصدر نحو الدولة العبرية المعدات الميكانيكية وتجهيزاتها، والتي سجلت لوحدها رقم معاملات في 2016 بلغ 9 ملايين دولار، إضافة إلى أسماك السردين والتي وصلت في عام 2016 إلى 270 كيلوغرام بقيمة مالية بلغت مليون دولار، ناهيك عن بدل السباحة الخاصة بالنساء (البيكيني) والتي تأتي كثالث السلع بنحو33 ألف بدلة سباحة بقيمة مالية بلغت 378 ألف دولار. بينما تصدر إسرائيل إلى المغرب المنتجات الكيماوية كالهواء المضغوط على شكل سائل (أوكسجين)، وأيضا المبيدات المستعملة في الزراعة.
وفي السياق ذاته، وعلى الرغم من القطيعة الدبلوماسية الرسمية بين المملكة والدولة العبرية، إلا أن التعاون الأمني والإستخباراتي بين الجانبين لم يتوقف، بحسب ما ذكرته قناة إسرائيلية. مؤكدة أن إسرائيل باعت للمغرب معدات عسكرية تضمنت منظومات حرب إلكترونية واتصالات ومراكز تحكم، لافتة إلى أن هذا الأمر يحدث بصورة مستمرة.
وهذا ما كشف عنه المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية "ميتافيم"، مؤخرا في دراسة له، حين قال إن مسلسل "التطبيع" بين الرباط وتل أبيب لا يقف عند الجوانب السياسية والأمنية، بل يشمل أيضا القطاع السياحي الذي تعزز أكثر خلال العشرية الأخيرة.
تعليقات (0)