- 12:40أمن مراكش يوقف شخصين مبحوث عنهم وطنيا
- 12:22تقرير دولي يندد بالإنذارات غير المبررة ضد المنتجات المغربية
- 12:03يهم المغاربة.. لقاح الحمى الشوكية شرط إلزمي لأداء العمرة
- 11:43ارتفاع مهم في حجم المبادلات التجارية المغربية الإسبانية
- 11:26إسبانيا تدرس تقييد شراء المغاربة للعقارات
- 11:03حملة تلقيح واسعة ضد بوحمرون بالمؤسسات التعليمية
- 10:58العدوي: 53.5 مليار درهم لتعميم الحماية الاجتماعية في 2026
- 10:45جديد قضية الشرطي وجندي الحرس الملكي
- 10:29عدوى بوحمرون تصيب 79 بين نزيل وموظف بـ 13 مؤسسة سجنية
تابعونا على فيسبوك
رغم الجفاف.. المغرب يستهدف إنتاج 90 ألف طن من الأفوكادو
أزمة مياه متفاقمة
تعيش المملكة المغربية أزمة مياه خانقة مستمرة منذ ست سنوات، بفعل توالي سنوات الجفاف واستنزاف الموارد الجوفية نتيجة الزراعة السقوية الموجهة للتصدير. ورغم هذه الظروف، يستعد المغرب لتحقيق إنتاج قياسي من فاكهة الأفوكادو في الموسم الفلاحي 2024/2025.
طفرة في زراعة الأفوكادو
بحسب منصة "إيست فروت" المتخصصة في البيانات الفلاحية، شهدت زراعة الأفوكادو في المغرب نموًا ملحوظًا. خلال الفترة من أكتوبر إلى نهاية دجنبر 2024، صدّرت المملكة أكثر من 42 ألف طن من الأفوكادو، مع توقعات ببلوغ الإنتاج الإجمالي حوالي 90 ألف طن، يُخصص 10 في المئة فقط منها للسوق المحلية.
طموحات تصديرية عالية
تركز المملكة على تعزيز حضورها في الأسواق العالمية، مع توقعات بتصدير 80 إلى 90 ألف طن من الأفوكادو. وأشارت المنصة إلى تحديات المنافسة مع دول كإسبانيا وكولومبيا وإسرائيل، حيث يسعى المزارعون المغاربة للإسراع في الحصاد للاستفادة من الظروف المناخية التي تمنحهم ميزة نسبية.
تأثير الأسواق الأوروبية
في ظل انخفاض الطلب الأوروبي وتراجع الأسعار، يواجه المصدرون المغاربة تحديات إضافية. ومع ذلك، يظل الهدف واضحًا: تحقيق أهداف التصدير بحلول أبريل المقبل، مع التنوع في الإنتاج عبر اعتماد نوعية جديدة من الأفوكادو تُعرف بـ"لامب هاس".
توسع زراعي رغم التحذيرات
رغم الدعوات للحد من زراعة الأفوكادو بسبب استهلاكها الكبير للمياه، توسعت المساحات المزروعة بشكل كبير في مناطق مثل تيفلت، مولاي بوسلهام، والعرائش. وتشير البيانات إلى أن إنتاج المغرب من الأفوكادو ارتفع بنسبة 20-30 في المئة مقارنة بالعام السابق، مما يعكس نمو القطاع رغم الأزمات.
مستقبل الزراعة في ظل الجفاف
يمثل نمو زراعة الأفوكادو في المغرب تحديًا وفرصة على حد سواء. وبينما يحقق القطاع الزراعي طموحات تصديرية مهمة، يبقى السؤال قائمًا حول التوازن بين التنمية الزراعية واستدامة الموارد المائية في ظل الظروف البيئية المتفاقمة.
تعليقات (0)