X

رغم الاتفاق حرب الانتخابات تستعر بين البام والأحرار بالشمال

رغم الاتفاق حرب الانتخابات تستعر بين البام والأحرار بالشمال
11:26
Zoom

استعرت الحرب مجددا بين حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار في إقليم شفشاون، حيث بدأت حرب المواقع الاجتماعية من خلال تدوينات والتعليقات والردود المضادة بين أعضاء ومسؤولي الحزبين المشكلين للتحالف الحكومي إلى جانب حزب الاستقلال.

وفي سياق ذات صلة، تحدث عبد الرحيم بوعزة، البرلماني عن إقليم شفشاون عن ما وصفه فشلا لمشروع سوق السّمك بجماعة باب برّد، والذي دشنه عزيز أخنوش سنة 2021 بصفته آنذاك وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

وأضاف بوعزة في تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك: " ذكرني الفيسبوك بهذه الصورة التي توثق لحدث زيارة السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة السابق لجماعة باب برد، وحضرت إلى جانب السيد العامل بصفتي رئيسا للمجلس الإقليمي، وتدشينه لسوق السمك بمواصفات وجودة عاليتين، لكني أتألم كثيرا لما أرى واقع الحال بهذا السوق، وأتألم كثيرا لما وصل إليه بالشارع الرئيسي لجماعة باب برد ".

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الجرار متسائلا : " لماذا فشل هذا المشروع الهام في القيام بأدواره التي أنشئ بسببها؟ ولماذا لم يحقق الأهداف التي بُني عليها، حيث تم تخصيص مبالغ مالية هامة ولم يتبق من معالم السوق غير الأسوار والإسمنت المسلح والكلاب الضالة المتعايشة في سلام مع الجرذان التي تطوف بالمكان ".

وتابع" المقاربة التشاركية والعقلانية ودراسات الجدوى الحقيقية وغير الموجهة من أساسيات نجاح أي مشروع، وأما العشوائية والسياسوية الضيقة والمقيتة فلا تخدم بتاتا مسار التنمية ببلادي ".

ومن جهته، لم يتأخر رد الأحرار كثيرا، حيث خرج محمد المودن، عضو جماعة إونان بدائرة باب برد والرئيس السابق للشبيبة التجمعية بجهة الشمال للرد على تدوينة بوعزة، إذ اعتبر " زيارة الأخ الرئيس عزيز أخنوش سنة 2021، رفقة السيد العامل العلمي ودان، إلى إقليم شفشاون، وخاصة دائرة باب برد والشريط الساحلي للإقليم، كانت ناجحة بكل المقاييس ".

وأبرز المودن على جداره أيضًا أن زيارة أخنوش " تميزت بإعطاء انطلاقة لمجموعة من المشاريع التنموية ذات الأثر الاجتماعي والمجالي، والتي كان لها وقع إيجابي على الساكنة ".

وأفاد المودن في معرض تفاعله مع برلماني الأصالة والمعاصرة في إقليم شفشاون، أن زيارة أخنوش الأخيرة للإقليم مكّنت من " استفادة جميع الجماعات من فتح وتهيئة العديد من المسالك الطرقية الهامة، كما مكّنت من استفادة ساكنة الإقليم من مبادرة غرس آلاف الهكتارات من الأشجار المثمرة".

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد