- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
- 21:00المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعقد دورته العادية الـ167
- 20:40استئنافية فاس تشدد العقوبات في قضية اختلاس أموال الوكالة المستقلة للماء والكهرباء
- 20:11انطلاق منافسات "برو تغازوت باي" لركوب الأمواج
- 20:07الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة عيد ميلاده
تابعونا على فيسبوك
رصد أكثر من 24 ألف هجمة سيبرانية استهدفت البنوك في المغرب
كشف تقرير لشركة “كاسبرسكي” الروسية المختصة في مجال الأمن المعلوماتي أن محاولات التصيد الاحتيالي (Phishing) الموجهة للقطاع المالي شهدت ارتفاعا بلغ نسبة 32 بالمائة خلال الربع الأول من عام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023.
وقد ركز هذا التقرير بشكل خاص على روابط التصيد الاحتيالي المرتبطة بالأنشطة المالية، مثل المواقع الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية والبنوك وأنظمة الدفع، موضحا أنه بين يناير ومارس 2023، اعترضت برامج “كاسبرسكي” وحظرت ما مجموعه 24 ألف و630 محاولة تصيد مالي استهدفت البنوك في المغرب. فيما ارتفع خلال نفس الفترة من العام الجاري إلى 26 ألف و 282، وهو ما يشكل ارتفاعًا بنسبة 32 بالمائة.
ويعتبر التصيد الاحتيالي هو نوع من أنواع عمليات الاختراق، ويعمل عبر إرسال رسائل تتضمن رابطاً أو مرفقاً ضاراً إلى الضحايا. ويكون الهدف من ذلك أن ينقر المستهدفون على الرابط، وهو ما قد يقوم بتنزيل برنامج ضار أو يقودهم إلى موقع ويب غير شرعي لسرقة معلوماتهم الشخصية، وتشكل هذه الطريقو 32 بالمائة من كل عمليات الاختراق عبر العالم.
وفي هذا الصدد، قال “سامي تاجين”، مدير حسابات شمال إفريقيا لدى كاسبرسكي. إن التصيد الاحتيالي هو التكتيك المفضل لدى مجرمي الإنترنت لاختراق شبكات الشركات نظرًا لفعاليته العالية. مضيفا أن ظهور الذكاء الاصطناعي ساعد مجرمي الإنترنت في صياغة رسائل تصيد أكثر إقناعًا أو موارد احتيالية، مما يؤدي إلى تفاقم التحدي الذي يواجه المستخدمين في التمييز بين الاتصالات الاحتيالية والحقيقية.
في هذا السياق أكد تاجين على ضرورة التركيز على العامل البشري في زيادة الأمن المعلوماتي للشركات، موضحا أن “الخروقات الأمنية التي قد يسقط في شركها الموظفون قد تكزنن ضارة مثل الاختراق الخارجي للشركات، مما يؤكد الأهمية الدائمة للعنصر البشري في ضعف الشركات”.
تعليقات (0)