- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
رصد أكثر من 24 ألف هجمة سيبرانية استهدفت البنوك في المغرب
كشف تقرير لشركة “كاسبرسكي” الروسية المختصة في مجال الأمن المعلوماتي أن محاولات التصيد الاحتيالي (Phishing) الموجهة للقطاع المالي شهدت ارتفاعا بلغ نسبة 32 بالمائة خلال الربع الأول من عام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023.
وقد ركز هذا التقرير بشكل خاص على روابط التصيد الاحتيالي المرتبطة بالأنشطة المالية، مثل المواقع الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية والبنوك وأنظمة الدفع، موضحا أنه بين يناير ومارس 2023، اعترضت برامج “كاسبرسكي” وحظرت ما مجموعه 24 ألف و630 محاولة تصيد مالي استهدفت البنوك في المغرب. فيما ارتفع خلال نفس الفترة من العام الجاري إلى 26 ألف و 282، وهو ما يشكل ارتفاعًا بنسبة 32 بالمائة.
ويعتبر التصيد الاحتيالي هو نوع من أنواع عمليات الاختراق، ويعمل عبر إرسال رسائل تتضمن رابطاً أو مرفقاً ضاراً إلى الضحايا. ويكون الهدف من ذلك أن ينقر المستهدفون على الرابط، وهو ما قد يقوم بتنزيل برنامج ضار أو يقودهم إلى موقع ويب غير شرعي لسرقة معلوماتهم الشخصية، وتشكل هذه الطريقو 32 بالمائة من كل عمليات الاختراق عبر العالم.
وفي هذا الصدد، قال “سامي تاجين”، مدير حسابات شمال إفريقيا لدى كاسبرسكي. إن التصيد الاحتيالي هو التكتيك المفضل لدى مجرمي الإنترنت لاختراق شبكات الشركات نظرًا لفعاليته العالية. مضيفا أن ظهور الذكاء الاصطناعي ساعد مجرمي الإنترنت في صياغة رسائل تصيد أكثر إقناعًا أو موارد احتيالية، مما يؤدي إلى تفاقم التحدي الذي يواجه المستخدمين في التمييز بين الاتصالات الاحتيالية والحقيقية.
في هذا السياق أكد تاجين على ضرورة التركيز على العامل البشري في زيادة الأمن المعلوماتي للشركات، موضحا أن “الخروقات الأمنية التي قد يسقط في شركها الموظفون قد تكزنن ضارة مثل الاختراق الخارجي للشركات، مما يؤكد الأهمية الدائمة للعنصر البشري في ضعف الشركات”.