- 16:04خبراء يحذرون من تفشي فيروس القوارض القاتل
- 15:43تقرير: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص
- 15:26حادث سير يوقف حركة ترامواي البيضاء
- 15:21العامل يستقبل المحتجين بأيت بوكماز
- 15:09بايتاس: أكثر من 170 ألف مستفيد من الدعم المباشر للسكن
- 14:55استطلاع رأي: التعليم والدخل الفردي والصحة أولويات التغيير
- 14:51موجات الحر تخلف 2300 حالة وفاة في أوربا في أقل من أسبوعين
- 14:30السلطات تواصل الهدم بشاطئ اشتوكن
- 14:10الجمارك تضع حدا لتبييض الأموال "المغلف" بالتجارة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
رسالة قوية من ساكنة المحبس لـ"البوليساريو"..
في ردها على التحركات الأخيرة التي تقوم بها جبهة "البوليساريو" والمتمثلة في نقل مراكزها العسكرية والمدنية من مخيمات تندوف للإستقرار شرق الجدرال الأمني للصحراء المغربية؛ أعلنت جمعيات شباب الحكم الذاتي بتنسيق مع جماعة المحبس بإقليم أسا الزاك، تنظيم لقاء وطنيا بمناسبة مرور 11 سنة على تقديم المقترح الذاتي في الأقاليم الصحراوية، والذي يصادف شهر أبريل من كل سنة.
وحسب رئيس جمعيات شباب الحكم الذاتي مصطفى عماي، فإن لهذا اللقاء المنظم تحت شعار "الحكم الذاتي حل ديموقراطي وخيار استراتيجي" عدة رسائل، أولها تثمين المقترح باعتباره حلا ناجعا لمشكل الصحراء. كما أنه "رسالة لإخواننا في مخيمات تندوف، أن عودوا لوطنكم مرفوعي الرأس، وبما يضمن كرامتكم وحريتكم، مادام أن هذا الحل يحفظ ماء وجهكم، فإن جماعة المحبس منخرطة في المخطط التنموي للأقاليم الجنوبية، ولن تكتمل فرحة البناء التنموي إلا بالتحاقكم بأرض الوطن".
وأكد المتحدث ذاته في خطاب موجه للجزائر أن "إقليم أسا الزاك، ضحى ب 9 آلاف شهيد في حرب الصحراء، واليوم إذا فرض علينا الحل العسكري، لن نتأخر ثانية واحدة للإستجابة لنداء الوطن، ومستعدون لنضحي بأضعاف مضاعفة دفاعا عن حوزة البلاد". مضيفا بالقول "ومبادرتنا عقد لقاء قرب الشريط الحدودي رسالة للمنتظم للدولي والأمم المتحدة، أن هذه الإستفزازات لن تثني من عزيمتنا في الدفاع عن وطننا".
من جانبهم، أعرب منتخبو المجلس الإقليمي لاسا الزاك، عن رفضهم المساس بوحدة الإقليم وبسيادة المملكة المغربية على كافة أراضيه، بما في ذلك تراب الجماعة الترابية المحبس، التي رواها المغاربة بدمائهم الزكية دفاعا عن كل شبر منها.
وتأتي هذه التحركات، في ضوء التطورات الأخيرة على الأرض ولاسيما الإختراق المفضوح للمنطقة العازلة من طرف أفراد "البوليساريو"، مما ينم عن نوايا مبيتة لأعداء الوحدة الترابية ومن ورائهم الجزائر، والتي قد ترهن الإستقرار في المنطقة وتضع قرارات الأمم المتحدة وجهود التسوية أمام تحديات حقيقية.