ردا على الإفتراء الإيراني.. المغرب يؤكد أن قطع العلاقات "قرار سيادي"
ردا على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، قبل أيام، والتي وصف فيها المغرب بـ"بلد لا يتمتع بسلوك ثابت في علاقاته الخارجية، ويخضع لضغوطات خارجية أسهمت في قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران"؛ خرج الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، عقب الإجتماع الحكومي الأخير، ليؤكد أن اتخاذ المغرب قرار قطع علاقاته الدبلوماسية معها جاء في إطار ما تمليه مقتضيات الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وقال الخلفي، إن قرار قطع العلاقات مع إيران "قرار سيادي للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وبني على معطيات ملموسة تم تقدميها إلى إيران". موضحا أن "المملكة المغربية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في ماي الماضي، بسبب تورطها من خلال حزب الله مع جبهة البوليساريو ضد الأمن الوطني ومصالح المغرب العليا".
وكان قرار مقاطعة المغرب لإيران، قد سبقته زيارة قام بها ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون، إلى طهران، ولقاؤه مباشرة مع نظيره الإيراني جواد ظريف، حيث جرى تقديم الأدلة التي تثبت تورط "حزب الله" اللبناني في دعم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية.