- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
رئيس فريق "الأحرار" بالنواب يبرز مظاهر الممارسة الديمقراطية في المغرب
أكد "محمد غيات"، رئيس الوفد البرلماني المغربي، ورئيس فريق "التجمع الوطني للأحرار" بمجلس النواب، في تدخل له بمناسبة مشاركته في أشغال الدورة 47 للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، والتي تنعقد في الفترة ما بين 5 و9 يوليوز الجاري بعاصمة جمهورية رواندا - كيغالي، أن الأحداث السياسية التي عاشتها بلادنا تميزت بتنظيم انتخابات عامة عززت من مظاهر الممارسة الديمقراطية حسب تقارير عدد من المراقبين الوطنيين والدوليين التي أوضحت في مجملها حجم النزاهة والشفافية.
وأضاف "غيات"، أن هناك حدثا لا يقل أهمية عرفته بلادنا وهو تنظيم الإجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش في 23 مايو بمشاركة 80 دولة ومنظمة دولية، فضلا عن تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل رغم المعارضة الشديدة من بعض الدول الشقيقة. وتحدث عن الوقائع الأخيرة المؤلمة بمدينة الناظور المتاخمة لحدود إسبانيا، حيث قال إنه بتوجيهات الملك محمد السادس، دعا المغرب منذ سنوات إلى تعاون موحد ونشط بين بلدان الجنوب حيث يضع العنصر البشري في قلب الأنشطة والمشاريع والمبادرات. وقد نتج عن هذا التوجه قبول 12000 طالب لجوء من جنوب الصحراء وتم دمجهم بالكامل في المملكة.
وسجل رئيس الوفد المغربي، أنه نتج عن تسوية أوضاع عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة منذ 2013، استفادة هؤلاء المهاجرين من نفس الخدمات العامة التي يتمتع بها المواطنون المغاربة، في مجال التعليم، والتوظيف، والصحة، والتكوين المهني... مشيرا لسوء الحظ، أن المملكة المغربية تأسف للهجمة العنيفة التي ارتكبت في الناظور يوم الجمعة 24 يونيو 2022، والتي نظمتها ونفذتها شبكات مافيا دولية باستقدام مهاجرين غير نظاميين من خارج المغرب.
وخلص إلى القول: "على أي حال، يظل المغرب عازما على تعزيز التعاون مع جميع الشركاء في إطار المسؤولية المشتركة لتحسين الأمن الإقليمي، وبطبيعة الحال، تظل المملكة المغربية كذلك ملتزمة بتعزيز ترسيخ حكامة الهجرة الإنسانية والداعمة فيما يتعلق بحماية المهاجرين والضحايا المستضعفين، وفي نفس الوقت مواصلة حربها ضد شبكات الإتجار بالبشر التي تلوث البعد النبيل للهجرة".