- 12:40متدربو التكوين المهني يستنكرون تأخر المنح
- 12:08جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية مونتينيغرو
- 11:51تسجيل نمو قياسي في التجارة الإلكترونية بالمغرب
- 11:16نشرة إنذارية.. موجة حر شديدة تضرب المملكة
- 11:05"صيف بلا عنف”.. حملة رقمية مغربية لحماية النساء
- 10:30فيلدا.. "فخورا بأداء اللبؤات وهدفنا أن نصل بعيدًا في هذه البطولة"
- 10:22مطالب بتحديث قطاع ذبح الذواجن لتعزيز السلامة الصحية
- 09:50إفلاس 33 ألف مقاولة صغيرة في 2024
- 09:00مصرع شاب غرقا في شاطئ بالناظور
تابعونا على فيسبوك
رئيس جمهورية القبائل يُراسل مجلس الأمن بشأن تقرير المصير
وجّه "فرحات مهني"، زعيم حركة استقلال منطقة القبائل الجزائرية، ورئيس الحكومة القبائلية المؤقتة في المنفى، طلباً إلى سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة "عمار بن جامع"، من أجل فتح نقاش داخل مجلس الأمن الدولي حول تقرير مصير منطقة القبائل.
وقال "مهني"، في طلبه الذي جاء على خلفية تولي الجزائر الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر يناير 2025: "بينما يسعى بلدكم إلى دعم هذا الحق في قضايا عدة، أتمنى أن يتم طرحه في ما يخص الشعب القبائلي، الذي يعاني من القمع الوحشي من قبل السلطات الجزائرية". موضحاً أن هذا القمع تمثّل في حملات اعتقال وتعذيب طالت الآلاف من النشطاء القبائليين منذ يونيو 2021، حيث تم سجنهم بعد اتهامات زائفة وتعريضهم لمختلف أنواع الإنتهاكات بما في ذلك التعذيب والإغتصاب. وذكر أن أكثر من 13 ألف ناشط قبائلي تم اعتقالهم، و38 منهم حكم عليهم بالإعدام.
وأكد زعيم حركة استقلال منطقة القبائل، أن الجزائر تستخدم هؤلاء المعتقلين كأوراق ضغط على الحركة القبائلية في إطار سياساتها المساومة مع فرنسا. مشيراً إلى أن الجزائر قامت باستخدام الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار في الهجوم على مناطق القبائل في 9 غشت 2021، مما أسفر عن مئات القتلى وآلاف المصابين، واصفاً الهجوم بأنه جزء من "عملية إبادة" ضد الشعب القبائلي، حيث اتهمت الجزائر إسرائيل والمغرب وحركة "الماك" بتنفيذ الهجوم، في حين أن الهدف الحقيقي كان دفع الحركة القبائلية لحمل السلاح.
وختم رسالته بطلب السفير الجزائري نقل هذه الإنتهاكات إلى مجلس الأمن الدولي، مُشيداً بالدور الذي يمكن أن يلعبه هذا المجلس في تسليط الضوء على معاناة الشعب القبائلي في ظل القمع المستمر من قبل النظام الجزائري.