- 20:11أستراليا تهزم اليابان وتضع قدما في كأس العالم 2026
- 19:47التهراوي أمام البرلمان بسبب لسعات الأفاعي والعقارب
- 19:24مطار جديد يرى النور ببوجدور
- 18:44زلزال يضرب الجزائر
- 18:29غياث يتحدث عن تشجيع الاستثمار في الطاقة الخضراء
- 18:22الـ"HCP".. إرتفاع مرتقب في الصناعات التحويلية
- 17:44السعودية تصدر تحذيرا للحجاج
- 17:23ارتفاع أسعار اللحوم يُسائل البواري
- 17:02الحكومة تحدد المؤهلات المطلوبة لمزاولة مهام السنديك وأتعابها
تابعونا على فيسبوك
دعوة أوروبية إلى شراكة متعددة الأوجه أكثر عمقا مع المغرب
خلال لقاء نظم بالبرلمان الأوروبي، يومه الأربعاء 28 شتنبر الجاري ببروكسيل، دعت نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي "بينا بيسييرنو"، إلى شراكة متعددة الأوجه أكثر عمقا بين المغرب والإتحاد الأوروبي.
وقالت "بيسييرنو"، وهي عضو في مجموعة الديمقراطيين الإشتراكيين بالبرلمان الأوروبي، إن "هذه الشراكة ينبغي أن تحفز إجراءات لفائدة الإنتقال الإيكولوجي والرقمي وتعزيز القيم المشتركة، لاسيما فيما يتعلق بالأمن والإستدامة".
وأشارت نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي، إلى أنه إزاء السياق الحالي والتحديات التي يواجهها العالم، لا يمكن أن تقوم الشراكة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب على المبادلات التجارية وحسب، لكن ينبغي أن تتجه نحو تعزيز أفضل للتنمية المستدامة والسلام والإستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط. مبرزة أنه على مدار العشرين عاما الماضية، تم إنشاء وتعزيز روابط قوية بين المملكة وأوروبا، معربة عن رغبتها في مواصلة هذا المسار، سويا، خلال السنوات القادمة.
من جهته، أكدد النائب البرلماني الأوروبي وعضو مجموعة حزب الشعب الأوروبي "ساليني ماسيميليانو"، أن العلاقات مع المغرب "ضرورية" بالنسبة للإتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن المملكة هي البلد الأفريقي الأقرب ثقافيا من التكتل.
وأضاف المسؤول الأوروبي، أن "التحديات الاقتصادية، الطاقية، البيئية والسياسية التي تواجهنا اليوم تتطلب استثمارات أكبر في منطقة الحوض المتوسطي، لاسيما في المغرب"، مشددا على ضرورة تعزيز الشراكة في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.
وبحث هذا اللقاء، المنظم من طرف الإتحاد العام لمقاولات المغرب، بشراكة مع البرلمان الأوروبي، فرص التعاون الوثيقة القائمة بين التكتل والمغرب في سياق جيو-سياسي غير مستقر، كما ناقش "إمكانيات العلاقات بين الإتحاد الأوروبي والمغرب"، وفرص "الإندماج الإقتصادي"، و"التعاون في مجال الطاقات المتجددة".
تعليقات (0)