- 17:00إشبيلية يُقيل مدربه غارسيا بيميينتا قبل نهاية الموسم
- 16:35قناة "الحرة" تتوقف عن البث وتُسرّح العديد من الموظفين المغاربة
- 16:00غوغل تكشف النقاب عن نظارات أندرويد للواقع الممتد
- 15:40المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة يستعد لخوض نهائيات "كان 2025" بالرباط
- 15:10علماء ينجحون في استنساخ ذئاب معدلة وراثيا لإحياء فصيل منقرض منذ 10 آلاف عام
- 14:41المندوبية السامية للتخطيط تطلق طلب عروض لتوظيف 132 باحثًا مؤقتًا
- 14:22غارة إسرائيلية تدمر مبنى في مستشفى المعمداني بغزة
- 14:00تساقطات مطرية مهمة تعم مناطق واسعة من المملكة وقصبة تادلة تتصدر المقاييس
- 13:45وزير الصناعة والتجارة يبحث في كوريا الجنوبية آفاق التعاون في صناعة السفن والسيارات
تابعونا على فيسبوك
درجات الحرارة العالمية تبلغ مستويات قياسية في مارس
حافظت درجات الحرارة العالمية على مستوياتها القياسية خلال شهر مارس 2025، مواصلةً سلسلة متصلة من الحر اللافت بدأت في يوليوز 2023، ما يؤكد استمرار الكوكب في التوهج تحت وطأة التغير المناخي المتسارع.
ووفقًا للتقرير الشهري الصادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، سجّلت أوروبا مارس الأكثر حرارة في تاريخها المُدوَّن. هذا الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ترافق مع هطول أمطار غزيرة في مناطق كإسبانيا والبرتغال، بينما عانت مناطق أخرى، مثل هولندا وشمال ألمانيا، من جفاف حاد، مما يعكس اختلالًا بيئيًا لافتًا في أنماط الطقس.
أما على الصعيد العالمي، فجاء مارس 2025 كثاني أكثر شهر مارس سخونة على الإطلاق، خلف مارس 2024 مباشرة، حيث تراوحت درجات الحرارة في كل شهر تقريبًا خلال العامين الماضيين بزيادة تقارب 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية.
وفي تعليقها على هذه الأرقام، قالت الدكتورة فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن: "الأمر مقلق للغاية... مارس 2025 شهد ارتفاعًا بمقدار 1.6 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو ما يمثل مؤشرًا واضحًا على مدى تأثرنا بنتائج التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري المكثف، وعلى رأسه الحرق المفرط للوقود الأحفوري".
من جانبه، أوضح روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أن ما يحدث الآن هو استثناء عن القاعدة. وأضاف في حديثه لوكالة فرانس برس: "عادةً ما تتراجع درجات الحرارة بعد انتهاء ظاهرة إل نينيو، لكن ما نراه الآن يخرج عن المألوف، ويثير تساؤلات جديدة حول عوامل إضافية قد تؤجج الاحترار العالمي".
وبحسب مرصد كوبرنيكوس، بلغ متوسط حرارة الأرض في مارس 2025 نحو 14.06 درجة مئوية، متراجعًا بـ 0.08 درجة فقط عن الرقم القياسي المسجل العام الماضي، لكنه لا يزال يتفوق على أرقام عام 2016.
ورغم تجاوز عام 2024 العتبة الرمزية للاحترار عند 1.5 درجة مئوية، وهي الحد الأقصى الذي حذرت اتفاقية باريس من تخطيه، إلا أن العلماء يؤكدون أن هذا "الخرق" لا يزال مؤقتًا. لكنهم في الوقت ذاته لا يخفون قلقهم من أن بلوغ هذا الحد بشكل دائم قد يكون مسألة وقت فقط.
وتلفت الأبحاث الأخيرة إلى أن موجات الحر المفرط التي ضربت آسيا الوسطى، والفيضانات القاتلة في الأرجنتين، كانت أكثر حدة بفعل التغير المناخي، وفقًا لما توصلت إليه شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن".
وتستند بيانات كوبرنيكوس إلى مليارات القياسات التي تلتقطها الأقمار الصناعية، والسفن، والطائرات، ومحطات الرصد الأرضية. ورغم أن أرشيف هذه البيانات يعود إلى أربعينيات القرن الماضي، فإن العلماء يعتمدون أيضًا على سجلات طبيعية أقدم بكثير مثل حلقات الأشجار، وطبقات الجليد، والشعاب المرجانية، والتي تشير كلها إلى أن الكوكب يمر بأشد مراحله حرارة منذ 125 ألف عام.
تعليقات (0)