- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
- 06:44أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
تابعونا على فيسبوك
دراسة حديثة تكشف آثارا خطيرة للتوتر والقلق على الصحة
أفادت دراسة أجراها باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، بأن ضغوط العمل والحياة اليومية والتوتر والشعور بالقلق، تسرع من شيخوخة الجهاز المناعي، وتزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب و"كوفيد-19".
وأكد الباحثون الأمريكيون في دراستهم التي نشرت بمجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، أن السلوكيات المترتبة على التوتر مثل التدخين وشرب الكحوليات والعادات الغذائية غير الصحية، تضعف مناعة الجسم. وبحسب "إريك كلوباك"، خبير علم الشيخوخة في جامعة جنوب كاليفورنيا، فإن "هذه السلوكيات الصحية تفسر الصلة بين الإجهاد والشيخوخة المناعية، فالأشخاص الذين يعانون من ضغوط أكبر قد يكونون أكثر عرضة للإنخراط في سلوكيات صحية محفوفة بالمخاطر. قد تقلل هذه السلوكيات من إنتاج خلايا مناعية جديدة".
وأضاف الخبير الأمريكي: "يبدأ الجهاز المناعي بشكل طبيعي في الضعف مع تقدم الناس في السن، وهي حالة تسمى التنكس المناعي، حيث تكون العديد من خلايا الدم البيضاء مهترئة، إلى جانب عدد قليل من خلايا الدم البيضاء الجديدة التي يمكنها محاربة العدوى. يرتبط ضعف الجهاز المناعي بالسرطان وأمراض القلب وخطر الإصابة بالأمراض المعدية، مثل الإلتهاب الرئوي". وزاد: "إن التفسير الآخر المحتمل لضعف جهاز المناعة يتضمن عدوى الفيروس المضخم للخلايا، ذات التأثيرات كبيرة على جهاز المناعة. للحفاظ على الفيروس المضخم للخلايا تحت السيطرة، يتعين على الجهاز المناعي تخصيص قدر كبير من الموارد، مما يعني أن الكثير من الخلايا التائية يتم إنتاجها للتعامل مع الفيروس المضخم للخلايا، وبعضها سيبقى كخلايا قديمة غير عاملة".
وختم حديثه بالقول، إن التوتر والقلق يمكن أن يؤدي إلى تنشيط الفيروس المضخم للخلايا، مما يجبر جهاز المناعة على تخصيص المزيد من الموارد استجابة لذلك، وهكذا تضعف صحة الخلايا التائية.