• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

دراسة جديدة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية

الجمعة 06 شتنبر 2019 - 18:09

السكتة الدماغية هي حالة يصعب الكشف عنها ومنعها بشكل مسبق. يمكن القيام بعدد من الإجراءات المختلفة للحد من احتمالات الإصابة بفرط ضغط الدم أو تصلب الشرايين، إلا أنه لا يمكن للإنسان أبدا أن يكون محميا مئة في المئة. ومع ذلك، قد تحدث في بعض الأحيان سكتة دماغية صغيرة وأقل ضررا، والتي إذا تمكن الشخص من التعرف عليها، فإنه سيكون بإمكانه تخفيف الإصابة بسكتة دماغية كبيرة أو حتى منع حدوثها.

وتوصلت دراسة حديثة إلى أن النباتيين أكثر عرضة للسكتة الدماغية ممن يتناولون حمية غذائية تحتوي على اللحوم.

ويعتقد العلماء بجامعة أكسفورد، الذين تابعوا لمدة 18 عاما، نحو 50 ألف مشارك بمتوسط عمر يبلغ 45 سنة، أن تناول كميات قليلة من الفيتامينات المتأتية من اللحوم قد يسبب هذا الخطر.

ووجد العلماء أن النباتيين لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20% أكثر من الذين يتناولون اللحوم، وهذا يعادل 3 حالات من السكتة الدماغية لكل 1000 شخص على مدى 10 سنوات، ويعزا ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع معدل السكتة الدماغية النزفية، التي تحدث عندما تتسرب الأوعية الدموية في الدماغ أو تتمزق.

وقال العلماء إن النباتيين الذين شاركوا في الدراسة، سجلوا انخفاضا في نسبة الكولسترول في الدم وانخفاضا في مستويات الفيتامينات الرئيسية مثل فيتامين "بي 12" الذي يمكن أن يفسر هذه الصلة بين الحمية الغذائية النباتية والإصابة بالسكتة الدماغية.

وأشار العلماء إلى أنه: "بشكل عام، أظهرت الدراسة الحالية أن البالغين في المملكة المتحدة الذين كانوا يتناولون الأسماك أو النباتيين، لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض نقص تروية القلب مقارنة بمن يأكلون اللحوم، لكن النباتيين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية".

ووجد العلماء أن النباتيين أقل عرضة بنسبة 22% للإصابة بأمراض القلب، من الذين يتناولون اللحوم، أي ما يعادل 10 حالات إصابة لكل 1000 شخص، على مدى عقد.

أما أولئك الذي يتجنبون اللحوم ويتناولون الأسماك بدلا عنها، فكان خطر الإصابة لديهم بالسكتة الدماغية بنسبة 13%.

وقال العلماء إن هذا الاختلاف ربما يرجع جزئيا، على الأقل، إلى انخفاض وزن الجسم وضغط الدم ومستوى السكري في الدم بين النباتيين.

وقال الباحث البارز الدكتور تامي تونغ، من قسم الصحة السكانية في نوفيلد في أوكسفورد: "هناك حاجة إلى إجراء دراسات إضافية في مجموعات كبيرة أخرى ذات نسبة عالية من الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم للتأكد من قابلية تعميم هذه النتائج".


إقــــرأ المزيد