- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
دراسة تكشف نوعية المواد السامة التي تنتجها السجائر الإلكترونية
أفادت دراسة جديدة بأن الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية (Juul pods)، يستنشقون مواد كيميائية سامة غير مدرجة على الملصق.
ووجد المهندسون الكيميائيون في جامعة Yale، أنه عند تسخين المكونات المدرجة في النكهات، مثل Creme Brulee وCool Cucumber، تحترق المواد الكيميائية لتكوين أسيتال، وهو ناتج ثانوي غير متوقع وخطير يهيج الرئتين.
وتبين أيضا أن نحو 60 إلى 70% من الأسيتال ينتقل إلى البخار، الذي يستنشقه المستخدمون.
وقال المعد الرئيس، هانو إريثروبيل: "يخلق استخدام السيجارة الإلكترونية جزيئات جديدة في السوائل الإلكترونية".
وركز فريق البحث، الذي يعمل مع الباحثين في جامعة Duke، على أدوات Juul المميزة بنكهاتها المتعددة. وباستخدام "آلة الاستنشاق"، قاموا بتحليل التحول الكيميائي الذي يحدث، للحصول على فكرة أقوى عما يستنشقه المستخدم عند استخدام Juul بطعم المانغو، على سبيل المثال.
قال المعد المشارك في الدراسة، سفين-إريك غوردت، من جامعة Duke، إنهم فوجئوا بكمية الفانيلين في كل نكهة من نكهات Juul.
ولا تعد النكهة هذه خطيرة عند استخدامها بكميات صغيرة، ولكن استعمالها من قبل بعض الصناعات يتجاوز الحدود أحيانا.
وأوضح جوردت قائلا: "لقد فوجئنا بأن مستويات بخار Juul كانت قريبة بالفعل من حدود السلامة، فيما يتعلق باستخدام الفانيلين، كما هو الحال في الصناعات الكيميائية".
وكشفت الاختبارات أن معظم الأسيتال نشأ بواسطة تفاعل مع الغلسيرول.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن شركة Juul لم تستجب بعد لطلب التعليق على هذه الدراسة.
وانتشرت في الآونة الأخيرة السيجارة الإلكترونية بديلا للسيجارة العادية، فهي رائجة جدا بين الناس الذين يريدون التخلص من تدخين السجائر العادية، وبدأ بيعها بشكل كبير في الأسواق والمتاجر على الإنترنت للإقبال عليها.
وتتشابه السجائر الإلكترونية مع السجائر العادية من حيث الشكل والتصميم، لتعطي المدخن انطباعا داخليا بأنه يحمل سيجارة عادية.
وللسجائر الإلكترونية عدة مكونات منها:
بطارية الشحن: تكون البطارية من عنصر الليثيوم، حيث يمتاز هذا العنصر أنه قابل للشحن، وعند اكتمال الشحن تتحمل تلك البطارية ما يقارب 300 زفير، لذلك تدخل في العديد من الصناعات.
مصباح صغير للإضاءة: يعطي المصباح للمدخن الشعور بأنه يدخن سيجارة عادية، ويعمل هذا المصباح على إضاءة أسفل السيجارة.
مستشعر للزفير: تحتوي هذه السجائر على مستشعر للزفير الخارج من فم المدخن، حيث يساعد على تشغيل السيجارة، ويمكن للمدخن الاستغناء عن المستشعر وشراء سيجارة لها زر، يستطيع التحكم فيه.
المحلول السائل: يتميز هذا المحلول بوجود نكهات مختلفة مثل الأعشاب والفواكه، حيث يحتوي السائل على نسبة 1% من النيكوتين الذي يهدف إلى تعويض التدخين العادي، كما يحتوي على مادة الجليسرين النباتي والبروبيلين جليكول الذي يعطي شعور التدخين في الحلق.
خلية التسخين: تقوم هذه الخلية بتسخين السائل الموجود في السجائر.
فلتر التنقية: يعمل الفلتر على تنقية المواد السامة ولكن في السجائر الإلكترونية لا يوجد إلا النيكوتين السائل والمواد المنكهة، وقد وضعت الشركات الفلتر ليشعر المدخن أنه يحمل سيجارة عادية.