- 01:00أشبال الأطلس يصطدمون بجنوب إفريقيا في ربع نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة
- 00:25قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 07 أبريل 2025
- 22:48أولمبيك خريبكة يواصل خلق المفاجآت ويُقصي حسنية أكادير من كأس العرش
- 21:09"كان" الناشئين.. المنتخب الوطني يهزم تنزانيا ويتأهل للمونديال ودور الربع
- 20:40توقيف مروج خطير للهيروين بالفنيدق
- 20:13مروحية للدرك تنقل الشيخ جمال القادري البودشيشي إلى المستشفى العسكري بالرباط
- 19:43ارتفاع كلفة إنجاز طريق مراكش–فاس إلى 28 مليار درهم
- 19:13الرميلي تشارك في حفل تثمين الإنارة الفنية بشارع الأمير مولاي عبد الله
- 18:54مستجدات قضية اغتصاب طفلة من طرف 3 شيوخ بقلعة السراغنة
تابعونا على فيسبوك
دراسة تكشف المؤسسة التي يثق فيها المغاربة
خلصت دراسة أنجزتها مؤسسة "الباروميتر العربي"، إلى ضعف ثقة المغاربة في الأحزاب السياسية، حيث أن 18 في المائة فقط هم من يظهرون ذلك، مقارنة بثقتهم في مؤسسة الجيش.
وأوضحت الدراسة العربية، أن 25 في المائة من المستجوبين المغاربة يثقون في الأحزاب الإسلامية، فيما ترتفع ثقة المغاربة في الجيش لتصل 78 في المائة وفق الدراسة التي وضعت البلد في المرتبة السادسة، وراء الأردن المتصدر (95 في المائة)، ثم تونس (90 في المائة)، وتليها لبنان (87 في المائة) وبعدها مصر (84 في المائة).
وحسب الدراسة ذاتها، فإن ضعف الثقة في الأحزاب يرجع لكون الشعوب تشعر بحرية أكبر في انتقاد الأحزاب السياسية والبرلمانات وملامتها على تردي الأحوال السياسية في البلاد، ومنها أيضا أن المؤسسات الأمنية تتحلى بتنظيم ونزاهة وانضباط مفقود لدى معظم الأحزاب السياسية العربية؛ وأخيرا أن الأحزاب السياسية فاقدة لقرارها وقدرتها على التأثير على المآلات السياسية، وأضحت نوادي أيديولوجية تتردد حتى في المشاركة في الحركات الإعتراضية العامة على ما يدل تصرف معظم الأحزاب في حراكات الربيع العربي. مشيرة إلى أن هذه الأحزاب استطاعت أن تمتص الضغوطات الشعبية على الأنظمة لفترة طويلة، ما قد يفسر تدني الثقة، مسجلة أن المعضلة الآن، وكما تحاجج انتصار الفقير، أنه بتقويضها المؤسسات الوسيطة، تفتح أنظمة الحكم العربية المجال أمام مواجهات مفتوحة مباشرة مع مجتمعاتها.
وأضافت أن الأحزاب توجه تحديا مزدوجا، حسب المصدر ذاته، الأول هو الاستدامة والبقاء والتعايش مع أنظمة حكم لا تخفي ازدرائها التاريخي لأي فعل سياسي أهلي ممأسس، والثاني، الأصعب والأهم، هو تبرير هذه الإستدامة للمجتمعات العربية، وإقناعها بجدوى الفعل السياسي الأهلي الممأسس والمتدرج.
تعليقات (0)