- 16:00تزامنا وموجة الحر.. انقطاع الماء ببرشيد يثير سخط الساكنة
- 15:33رئيسة البرلمان الإسباني تشيد بالشراكة مع المغرب
- 15:10بطريقة بشـ.ـعة.. مسخوط الوالدين يزهق روح والدته بمكناس
- 14:43أنباء عن تطبيع للعلاقات بين سوريا وإسرائيل
- 14:26"الصحة العالمية" تكشف مستجدات التحقيق في مصدر كوفيد-19
- 14:00بسبب مونديال الأندية.. الوداد يقاضي صاحب "تعاقدات لقيطةّ"
- 13:33جمهور منصة السويسي على موعد مع طوطو
- 13:12تعثر فك العزلة عن دواوير بالحوز يضع بركة أمام المساءلة
- 12:57مقترح قانون لإلغاء الإقامة الإجبارية من القانون الجنائي
تابعونا على فيسبوك
دراسة تكشف المؤسسة التي يثق فيها المغاربة
خلصت دراسة أنجزتها مؤسسة "الباروميتر العربي"، إلى ضعف ثقة المغاربة في الأحزاب السياسية، حيث أن 18 في المائة فقط هم من يظهرون ذلك، مقارنة بثقتهم في مؤسسة الجيش.
وأوضحت الدراسة العربية، أن 25 في المائة من المستجوبين المغاربة يثقون في الأحزاب الإسلامية، فيما ترتفع ثقة المغاربة في الجيش لتصل 78 في المائة وفق الدراسة التي وضعت البلد في المرتبة السادسة، وراء الأردن المتصدر (95 في المائة)، ثم تونس (90 في المائة)، وتليها لبنان (87 في المائة) وبعدها مصر (84 في المائة).
وحسب الدراسة ذاتها، فإن ضعف الثقة في الأحزاب يرجع لكون الشعوب تشعر بحرية أكبر في انتقاد الأحزاب السياسية والبرلمانات وملامتها على تردي الأحوال السياسية في البلاد، ومنها أيضا أن المؤسسات الأمنية تتحلى بتنظيم ونزاهة وانضباط مفقود لدى معظم الأحزاب السياسية العربية؛ وأخيرا أن الأحزاب السياسية فاقدة لقرارها وقدرتها على التأثير على المآلات السياسية، وأضحت نوادي أيديولوجية تتردد حتى في المشاركة في الحركات الإعتراضية العامة على ما يدل تصرف معظم الأحزاب في حراكات الربيع العربي. مشيرة إلى أن هذه الأحزاب استطاعت أن تمتص الضغوطات الشعبية على الأنظمة لفترة طويلة، ما قد يفسر تدني الثقة، مسجلة أن المعضلة الآن، وكما تحاجج انتصار الفقير، أنه بتقويضها المؤسسات الوسيطة، تفتح أنظمة الحكم العربية المجال أمام مواجهات مفتوحة مباشرة مع مجتمعاتها.
وأضافت أن الأحزاب توجه تحديا مزدوجا، حسب المصدر ذاته، الأول هو الاستدامة والبقاء والتعايش مع أنظمة حكم لا تخفي ازدرائها التاريخي لأي فعل سياسي أهلي ممأسس، والثاني، الأصعب والأهم، هو تبرير هذه الإستدامة للمجتمعات العربية، وإقناعها بجدوى الفعل السياسي الأهلي الممأسس والمتدرج.
تعليقات (0)