• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

"داء الليشمانيا" يستنفر مصالح وزارة الصحة بالجهات الأكثر تضررا

الثلاثاء 09 يناير 2018 - 14:32

في ظل تفاقم انتشار مرض الليشمانيا الجلدي، تواصل وزارة الصحة حملاتها الميدانية للكشف والعلاج المجاني لهذا الداء، والتي تنظم منذ شهر أكتوبر 2017 بتعاون مع السلطات المحلية  بمختلف العمالات والأقاليم وباقي الجهات المعنية التي يتوطن بها هذا المرض الجلدي،  .

وحسب ما ذكر بيان لوزارة الصحة توصل "ولو.بريس" بنسخة منه، فإن هذه الأخيرة تمكنت بفضل حملاتها من تحقيق عدة انجازات على مستوى جهة درعة تافيلالت، حيث قامت بزيارة عدة مؤسسات تعليمية تم خلالها فحص حوالي 128730 تلميذ والكشف عن 1420 حالة إصابة بداء الليشمانيا الجلدية والتكفل بعلاجها مجانا بمختلف المراكز والمؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة.

وأضاف نفس البيان أن أطر الوزارة زاروا عدة دواوير حيث فحصوا ما يزيد عن 83450 شخص، والكشف عن 2128 حالة إصابة بداء الليشمانيا تم التكفل بها مجانا، هذا بجانب القيام ب 420 زيارة ل 55 محطة مراقبة الفأر الأصهب، والمكافحة الكيميائية للجرذان (الفئران) بوضع القمح المسموم فيما يقارب 78563 هكتار. 

 وأوضح البيان ذاته، أن الوزارة قامت ب 654 حملة تطهير ونظافة على مستوى الدواوير الموبوءة بالتنسيق مع السلطات والجماعات المحلية المعنية، وذلك لإزالة النقط السوداء التي تتكاثر بها النفايات، وقامت الأطر الصحية كذلك بإجراء ما يفوق من 1000 حصة توعوية لفائدة الساكنة حول مرض الليشمانيا وعن أهمية الحفاظ على نظافة أحيائهم ودواويرهم، استفاد منها حوالي 92423 شخص.

وشدد البيان على أن الوزارة قامت بعقد عدة اجتماعات تنسيقية لمختلف اللجان الجهوية، الإقليمية والمحلية لمكافحة نواقل المرض "GILAV»، والتي أحدثت بموجب القرار الوزاري رقم1814 بتاريخ 24 نونبر 2014. وتضم هذه اللجان ممثلين عن السلطات المحلية، ووزارة الصحة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة إلى جانب فعاليات المجتمع المدني. 

وجدير بالذكر أنه طبقا لتعليمات عبد القادر اعمارة وزير الصحة، تم إيفاد فريق طبي متخصص يرأسه مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، للاطلاع على سير أنشطة الوقاية ومكافحة هذا الوباء وكذا تقديم الدعم اللازم لفرق التدخل المحلية. 

 

 


إقــــرأ المزيد