- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
خبير يكشف إمكانية فرض حجر صحي شامل بالمملكة.. ويحذر المغاربة من التراخي
يرى الدكتور "إحسان المسكيني"، الخبير في علم الفيروسات والكيمياء الإحيائية، أن السلاح الوحيد الذي تعتمده الدولة لمحاصرة فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19" هو الحجر الصحي، مبرزا أن عملية الإغلاق مستمرة في بعض المدن المغربية التي تعرف ارتفاعا في عدد المصابين بفيروس "كورونا" المستجد.
وأكد المسكيني، أن من مميزات فيروس "كورونا" أنه سريع الإنتشار، حيث أصبح المغرب يسجل أحيانا مابين 5000 و6000 حالة إصابة مؤكدة، فيما أضحى معدل الوفيات يتراوح مابين 70 و80 وفاة يوميا، وهذا رقم جد مقلق قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المجتمع المغربي. مضيفا "لذلك يبقى الحجر الصحي بعدد من المناطق، في ظل هذه الفترة، هو العمل المناسب"، داعيا المواطنين إلى وضع الكمامات والحفاظ على مسافة التباعد الإجتماعي تفاديا لأي عملية عدوى.
واستبعد خبير علم الفيروسات، إقدام الحكومة على إعادة فرض حجر صحي شامل في هذه الفترة باعتبار أن هناك تفاوت بين المدن، حيث أن بعض المدن لا تعرف انتشارا سريعا للفيروس مثل فاس وبعض المدن الجنوبية، كما أنه لا يمكن مقارنة مدينة تسجل 14 حالة وأخرى تسجل 300 أو 400 حالة في اليوم، وبالتالي من الصعب الإقدام على ذلك في المغرب بكامله. مشيرا إلى أن "الحجر الصحي يبقى مؤقتا لا في الزمان ولا في المكان، خاصة أننا مقبلين الآن على مرحلة مهمة في القريب العاجل، والمتعلقة بعملية التلقيح والتي سيكون لها دور أساسي في وقف انتشار فيروس كورونا، ونقص مخاطر هذا الوباء".
وتابع المتحدث ذاته: "يجب عدم التراخي ضد فيروس كورونا، والتلقيح لا يعني انتهاء الفيروس، لأن هذا الأخير يبقى وسيلة من وسائل الدفاع وحصر الفيروس والحد من انتشاره"، ولفت إلى أنه لا ينبغي وقوع انتكاسة في المغرب في الشهور المقبلة، باعتبار أن الممكلة ربحت الرهان في المرحلة الأولى، ولكن في المرحلة الثانية سجلت عدد كبيرا في الإصابات والوفيات بسبب تراخي المواطنين، لذلك يجب الإحتراز من هذا الوباء الخطير الذي أثبت قوته على المستوى الوطني وأيضا على المستوى الدولي، وبالتالي فجميع الشروط الإحترازية فهي مطلوبة في هذه اللحظة.
وكان "محسن بنزاكور"، المتخصص في علم النفس الإجتماعي، قد أفاد بأن "العودة من جديد إلى الحجر الصحي الشامل سيشكل "قنبلة موقوتة"، لذلك يجب ألا يكون شاملا کسابقه. منبها إلى الحجر الصحي الأول أدى إلى تصاعد العنف المنزلي، وارتفاع نسبة الكآبة، وعدم التلاؤم مع الوضعية الراهنة والإعياء النفسي، وهذه كلها معطيات تزكي أنه كيفما كان الحال، فإن الرجوع المحتمل للحجر الصحي من جديد يجب ألا يكون شبيها بالأول، وهذا ما وعته واستوعبته الدول الأخرى.
وسبق لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن أشار إلى إمكانية عودة المغرب لفرض حجر صحي شامل في حال خروج الوضع الصحي عن السيطرة.