- 18:48نهضة بركان يحصد مليوني دولار بعد التتويج بكأس الكونفدرالية الأفريقية
- 18:41قرعة كأس العرب 2025..المغرب يواجه السعودية في المجموعة الثانية
- 17:35هيئة حقوقية تناشد جلالة الملك للعفو عن النقيب زيان في العيد
- 17:04دهس في مطعم بأكادير.. توقيف سائق مخمور وثلاثة متورطين
- 16:21جلالة الملك يهنئ نهضة بركان بالإنجاز القاري
- 16:20الأميرة للا مريم تشرف على توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز حقوق الطفل
- 16:00نبيل بنعبد الله يستنكر تعثر ملتمس الرقابة ويؤكد استعداد حزبه لدعم الشباب السياسي
- 15:40تقرير .. حزب الاستقلال يتصدر نوايا التصويت وسط تراجع الثقة في الأحزاب السياسية بالمغرب
- 15:17يسري بوزوق خارج حسابات الزمالك بسبب المطالب المالية المرتفعة
تابعونا على فيسبوك
خبير يكشف أسباب إقبال المغاربة على أنواع السمك الرخيصة
أكد رئيس الجمعية المغربية لمهندسي الصيد البحري، محمد الناجي إن استهلاك المغاربة من السمك يقتصر على الأنواع الرخيصة فقط كالسردين، في الوقت الذي يتجه معظم الإنتاج من الأنواع الأخرى من السمك نحو التصدير، مشيرا إلى أن ما يناهز 80% من إنتاج القطاع يوجّه نحو التصدير للأسواق الدولية.
وكشف الناجي خلال ندوة نظمتها جمعية مهندسي حزب العدالة والتنمية السبت 12 أبريل 2025، أن الاستراتيجيات المتبعة في القطاع ركزت على تعزيز الصادرات أكثر من تلبية السوق المحلي، خاصة في ظل ازدياد الطلب الخارجي وارتفاع أسعار المنتجات السمكية، مضيفا أن هذا الوضع أدى إلى حرمان شريحة واسعة من المغاربة من المنتجات السمكية عالية الجودة.
وأوضح خلال الندوة بعنوان “الأمن الغذائي بين مخططي المغرب الأخضر و أليوتيس” أن نصيب الفرد من السمك يصل إلى 36 كيلوغراما للفرد الواحد، 2 كيلوغرام فقط منها من السمك الأبيض الذي يشمل بعض الأنواع المعروفة كـ”الميرلة” أو “الباجو” أو “الشارغو”، في حين تتمثل النسبة المتبقية في السمك الرخيص خاصة سمك السردين، حيث يوجه جل إنتاج المغرب نحو التصدير.
وأبرز الناجي أن صادرات القطاع البحري خلال السنة الماضية حققت رقما قياسيا بلغ 800 ألف طن، بقيمة 31 مليار درهم، مضيفا أن هذا الرقم يُنضاف إلى سلسلة من الأرقام القياسية التي بات المغرب يحققها على مستوى صادراته لعدد من المواد كالأفوكادو والتوت الأحمر، مشيرا إلى أن المغرب “بات ينتج ويصدر ما لا يستهلك، ويستورد ما هو بحاجة إليه”.
كشف الخبير أن المغرب يصدر ما يتراوح بين 70% و80% من الإنتاج الإجمالي لقطاع الصيد البحري، بما في ذلك مفرغات القطاع غير المهيكل، مشيرا إلى أن هذا الرقم يعكس التفضيل الواضح لتلبية السوق الخارجية على حساب الأسواق الوطنية.
وتابع الخبير أنه على غرار الإنتاج الزراعي، فإن قطاع الصيد البحري يعرف بدوره حضور نموذج التصدير، مبرزا أن القطاعين يعرفان استنزاف الموارد المائية وكذلك الثروة السمكية لتلبية الأسواق الخارجية على حساب طلب السوق الوطنية، مشددا على أن هذا المنطق يحكم الإنتاج الفلاحي بالمغرب.
تعليقات (0)