X

خبير مغربي يدعو إلى تخفيف التدابير الإحترازية والتعايش مع "كورونا"

خبير مغربي يدعو إلى تخفيف التدابير الإحترازية والتعايش مع "كورونا"
الاثنين 20 شتنبر 2021 - 18:40
Zoom

اعتبر البروفيسور "عز الدين الإبراهيمي"، مدير مركز التكنولوجيا الحيوية في كلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية المكلفة بتتبع الحالة الوبائية بالمغرب، أن لا معنى من استمرار التدابير الإحترازية للوقاية من "كوفيد-19" في ظل عدد من المؤشرات الإيجابية المرتبطة بالوضعية الوبائية.

وكتب "الإبراهيمي"، في تدوينة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "ككل المغاربة لا أفهم أننا لحد الآن لم نرفع أو نخفف القيود عن مجموعة من القطاعات وبكل صراحة جارحة، أقول أن هذا يفقدنا بعضا من مصداقيتنا ويطعن في مقاربتنا العلمية". مشددا على أنه "يجب أن نجرأ على العودة لحياة شبه عادية تدريجيا نعم أتفق وعلميا أتفق مع المطالبين بتخفيف القيود متفق مع فتح المساجد لصلاة العشاء مع مطالب أصحاب الحمامات مع أصحاب القاعات الرياضية مع فتح الملاعب الرياضية مع الممونين مع أصحاب السياحة والنوادي والسينمات بأعداد معقولة".

وأضاف الخبير المغربي: "فبعد تجاوز 60 في المئة من الملقحين الذين تتجاوز أعمارهم 12 سنة (20 في المئة من الساكنة) وقريبا 70 في المائة أظن أنه بات واضحا أن الأغلبية قد تلقحت وتريد العودة إلى حياة شبه طبيعية. وجل هاته القطاعات ومنذ مدة "كتقلب على طرف ديال الخبز" ومن حقها "تقلب" بكرامة فالصحة والإقتصاد وجهان لعملة واحدة اسمها الكرامة الإنسانية ولنخفف من الحجر الليلي للتقليل من الضغط النفسي ولنبق هكذا مصداقيتنا ومقتاربتنا العلمية الإستباقية". 

وتابع المتحدث ذاته: "أنا أقبل على مضض أن تغيير السلوكيات سيأخذ و قتا طويلا  يجب أن نبني إستراتجيتنا على أن الفيروس باق معنا كالأنفلونزا ونتعايش معه فالمطلوب من الجمهور العريض التعايش مع فيروس الكوفيد بالكشف المبكر وأن لا يطبع مع مرض الكوفيد بفضل العلاج المبكر واحترام البروتوكول الوطني كأداتان مهمتان في يد المواطن كل هذا حتى تصمد منظومتنا الصحية".

وكان البروفيسور "مصطفى الناجي"، الخبير في علم الفيروسات بكلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، قد أكد أن مسألة تخفيف الإجراءات الإحترازية، ورفع حظر التجوال الليلي وإعادة فتح الحمامات والقاعات الرياضية، مرتبط بتحسن الوضعية الوبائية في المغرب.

وقال البروفيسور "الناجي"، إنه رغم تحسن الوضعية الوبائية يجب على المغاربة الإلتزام بالتدابير الإحترازية، لأن الفيروس لازال يعيش معنا، ويمكن أن تظهر متحورات جديدة أكثر خطورة.

ويشار إلى أن وزارة الصحة، قد أعلنت يومه الإثنين 20 شتنبر الجاري، عن تسجيل 693 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية.

 


إقــــرأ المزيد