- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
خبير مغربي: التسريع بأخذ الجرعة المعززة هو الكفيل الوحيد بمواجهة "أوميكرون"
كتب البروفيسور "عز الدين الإبراهيمي"، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لـ"كوفيد-19" بالمغرب، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، للأسف كل الأشياء التي نعرفها عن متحور "أوميكرون" سيئة ولا سيما انتشاره الأسي "الحائطي" كما تبين منحنيات كوبنهاغن ولندن وجنوب أفريقيا التي لا تحتاج إلى تعليق ولا إلى مختص، في الحقيقة لا يهم الآن مصدر تواجده بالمغرب، ولكننا نعرف أن بتحديد الحالة الأولى، يبدأ العد العكسي لإنتشاره وأمامنا أربعة إلى خمس أسابيع لسيادته الكاملة على "دلتا".
وأكد "الإبراهيمي"، أن التسريع بأخذ الجرعة المعززة الوحيدة الكفيلة بمواجهة هذه السلالة، أحببنا أم كرهنا فالبروتوكول التلقيحي المعتمد في العالم اليوم هو جرعتين زائد جرعة معززة وهو الكفيل بإعطاء حماية ناجعة ضد أوميكرون... يجب أن نستسيغ ذلك ونقبله ونحينه في عقولنا كما فعلت ذلك كل الدول.
وأضاف الخبير المغربي، أظن أن الرهان على أن أوميكرون سيكون "لطيفا" هو رهان محفوف بالمخاطر، وكلما بقينا قلة ملقحة بالجرعة المعززة، فالخطر أكبر في أن ندفع الثمن غاليا في مواجهة هذه السلالة، رغم كل هذا فإنني لازلت متفائلا بحظوظنا في هذه المواجهة لأني أؤمن بذكائنا الجماعي في وقت الشدة، وبأن معدننا النبيل سيلمع مرة أخرى في هذه المحطة الفاصلة.
من جهته، قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن المغرب بإمكانه تجنب الإجراءات المشددة والطويلة الأمد التي يفرضها خطر تفشي المتحور الجديد "أوميكرون"، من خلال تسريع التلقيح، والجرعة الثالثة، والإلتزام التام والشامل بالإجراءات الوقائية الفردية والجماعية.
وحذر "حمضي"، من التفسيرات المتسرعة التي توحي بأن الجائحة مع المتحور "أوميكرون" ستكون أقل خطرا لأنه متحور أقل شراسة، معتبرا أن هذا المعطى لم يتأكد بعد في انتظار المعطيات الدقيقة، "في انتظار أن ينتشر أوميكرون بين غير الشباب والذين لم يأخذوا أي جرعة من اللقاح، ولم يصابوا بكوفيد قبل أوميكرون". ونبه إلى أن متحور "أوميكرون" ينتشر بسرعة هائلة، ويصيب من جديد الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بكوفيد-19 ثلاث مرات أكثر مقارنة مع المتحورات السابقة، ويفقد اللقاحات جزءا مهما من فعاليتها، مضيفا أن الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح لهم حماية حوالي 30 في المائة من الإصابة بـ"أوميكرون"، وحماية 70 في المائة من الحالات الخطرة مقارنة مع غير الملقحين.
وأبرز الباحث في النظم الصحية، أنه في حال أخذ الجرعة المعززة، فإن الحماية ضد الإصابة ترتفع لـ80 في المائة، والحماية ضد الحالات الخطرة ترتفع بشكل قوي لـ90 في المائة. مؤكدا أن متحور "أوميكرون" سيكون هو السائد في الأسابيع المقبلة، معتبرا أن تفادي ازدياد الحالات بشكل مهول، وازدياد الضغط على المنظومة الصحية والحالات الحرجة والوفيات، والتأثير السلبي على الدورة الإقتصادية والحياة الإجتماعية والمدرسة المغربية، مرهون بأخذ الجرعة الثالثة بكل استعجال، خلال الأسبوعين أو الثلاث القادمين لكل البالغين الذين مرت ستة أو خمسة أشهر على أخذ جرعتهم الثانية.
وخلص إلى أن المسؤولية اليوم على عاتق المواطنين، "لنحمي أنفسنا وعائلاتنا ومنظومتنا الصحية ومصادر رزقنا ومدرسة أبنائنا، ومساعدة بلادنا على عدم الإضطرار لإتخاذ إجراأت أكثر شدة وأطول مدة، وذلك بالإسراع بالتلقيح الكامل وأخد الجرعة المعززة واحترام التدابير الوقائية".
وأعلن المغرب، يوم الأربعاء الماضي، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس "كورونا" "أوميكرون" لدى مواطنة بالبيضاء، توجد تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الإستشفائية بالمدينة.