- 16:10الزيات يترشح لرئاسة الرجاء
- 16:00بايتاس يبرر أسباب تأجيل جائزة المجتمع المدني
- 15:55أكياس الإسمنت تجرّ مزور للمساءلة
- 15:47العدوي تشارك في قمة جوهانسبورغ
- 15:40"نارسا" تكشف سبب تغيير لوحات السيارات المتوجهة للخارج
- 15:30اعتقالات بإسبانيا بعد تكديس مغاربة في حقول الفراولة
- 15:26رسميا.. النصر السعودي يُجدد عقد كريستيانو رونالدو حتى 2027
- 15:15رضا بنجلون مديرا جديدا للمركز السينمائي المغربي
- 15:10تأخّر تفعيل نظام طبيب الأسرة يُسائل التهراوي
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
خبير: الجزائر شنت حملة مسعورة للضغط على "بايدن" لسحب الإعتراف بمغريية الصحراء
بعد مرور عام كامل على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية للمملكة، اعتبر الخبير في العلاقات الدولية، "أحمد نور الدين"، أن الإعتراف الأمريكي وما تحقق لقضيتنا بعده، يؤكد تشبث الإدارة الديمقراطية الجديدة لموقف سابقتها.
وقال "أحمد نور الدين"، في تصريح لموقع القناة الثانية "دوزيم"، إن الجزائر شنت طيلة الفترة الماضية حملة مسعورة للضغط على الرئيس "جو بايدن" لسحب الإعتراف بمغريية الصحراء، واستخدم النظام العسكري الجزائري دبلوماسية البترودولار من خلال مجموعة تتكون من 27 سناتورا أمريكيا راسلوا البيت الأبيض، ومن خلال حشد أزيد من 150 جمعية في أوروبا وأمريكا اللاتينية راسلت هي الأخرى الإدارة الأمريكية، وكل تلك الجهود الجزائرية باءت بالفشل.
ويرى الخبير في العلاقات الدولية، أن كل هذا يبقى انتصارا آخر للدبلوماسية المغربية، لأنه برهن أن الإعتراف الأمريكي ليس كما روجت له الجزائر ولا حتى بعض الدول الأوروبية عبر إعلامها، ليس أمرا عابرا، بل قرارا سياديا تم نشره في السجل الرسمي الأمريكي، اي ما يعادل الجريدة الرسمية بالمغرب، كما تم توزيعه كوثيقة رسمية على أعضاء مجلس الأمن الدولي بالامم المتحدة، وبالتالي فهو قرار يكتسب كل القوة القانونية والدبلوماسية. مؤكدا أن القرار الأمريكي سيكون له أثر كبير من الناحية السيكولوحية على العمل الدبلوماسي لأنه خلق واقعا جديدا وخلخل الجمود الذي فرضه الواقع الإستعماري الذي قسم المغرب بين مناطق نفوذ إسبانية وفرنسية.
وبحسب المتحدث ذاته، فإن هذا التغيير سيأخذ مداه في السنوات المقبلة لأنه سيشجع دولا كانت مترددة في الاعتراف بالسيادة المغربية الكاملة على الصحراء، وأول الغيث افتتاح 24 قنصلية في العيون والداخلة. مشيرا إلى أنه بدأنا فعلا نشاهد ذلك من خلال ردة الفعل العنيفة للجزائر بعد القرار الأخير لمجلس الأمن، حيث أعلنت الجزائر خروجها من الموائد المستديرة برعاية الأمم المتحدة وتبعتها الجبهة الإنفصالية في ذات الموقف، وهو اعتراف بالهزيمة من طرف الدبلوماسية الجزائرية.
وأعلن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، يوم 10 دجنبر 2020، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه، ووعد بفتح قنصلية بمدينة الداخلة.
تعليقات (0)