- 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- 21:43وزارة التعليم تتجه لضبط استخدام الهواتف داخل المدارس
- 21:23حجز لحوم مشبوهة في سيارة لنقل اللحوم بقلعة السراغنة
- 21:01الطالبي العلمي: التضامن والتنمية أساس التعاون جنوب - جنوب
- 20:41دعوة برلمانية لحماية الأطفال من سلبيات الذكاء الإصطناعي
- 20:15كلمة"السكايرية" تثير السخرية من حزب بوعبيد
- 20:00نتائج الدورة الاستدراكية تخرج أولياء الأمور للاحتجاج بالبيضاء
- 19:40إسمنت المغرب تستحوذ على إسمنت تمارة
- 19:32أصحاب "لافيزيت" يثورون في وجه قيوح
تابعونا على فيسبوك
خبير: التساقطات المطرية والثلجية لن تعوض ما فقد من موارد المياه الجوفية
قال حكيم الفيلالي، الأستاذ الباحث في قضايا الماء والبيئة في الكلية متعددة التخصصات بخريبكة، إن التساقطات المطرية والثلوج التي عرفتها المملكة سيشكل إسهاما جوهريا في تعزيز الفرشاة الباطنية، ومع ذلك، فإنه لا يمكن أن يعد تعويضا كاملا للنقص الحاصل في موارد المياه الجوفية. وأضاف الفيلالي، في تصريح لقناة الثانية، أن الفرشة المائية الباطنية يجب أن تظل استراتيجية واحتياطية، ويلجأ إليها فقط في حالات الضرورة. كما شدد الباحث على أهمية التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة في تحسين الوضع البيئي، معربا: "من المتوقع أن تكون التساقطات المطرية والثلجية التي شهدناها في المغرب مؤخرا قد أسهمت في تغذية الفرشاة الباطنية، ولكنها لن تعوض بالكامل ما فقدته من موارد مائية جوفية خلال السنوات العديدة الماضية." وفي سياق حديثه حول أسباب التغيرات المناخية، أشار إلى أن "التغيرات الحالية ترتبط بعوامل بشرية، خاصة ابتداء من الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، حيث تسبب انحراف في دورة الكربون نتيجة لزيادة انبعاثات الغازات." وفسر أن زيادة انبعاثات الغازات وتوسع المساحات الغابية، خاصة في المناطق الاستوائية كأفريقيا وأمريكا الجنوبية، ساهمت في ارتفاع درجات الحرارة واختلال الميزان الطاقي للأرض. وأكد أن التغير المناخي ليس ظاهرة جديدة، ولكن الجديد يكمن في تصاعد حدة هذه التغيرات وظهور حوادث مناخية متطرفة كالأعاصير والعواصف والفيضانات والجفاف.