- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
- 23:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 21:07لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
- 20:42الشركات الجهوية متعددة الخدمات وضعت برنامجا استثماريا ب 253 مليار درهم
- 20:35مهنيون يطالبون بمراجعة أسعار الأدوية
تابعونا على فيسبوك
خبير إسباني يقر بمشروعية التدخل المغربي لفك الحصار عن الكركرات
أكد الخبير القانوني الإسباني "لورينزو بيناس رولدان"، خلال حلوله ضيفا على برنامج تم بثه على الإذاعة الإسبانية "أو إر إم" بمورسيا، مشروعية التدخل السلمي للمغرب من أجل فك الحصار عن معبر الكركرات، وذلك في إطار ممارسة "الدفاع عن وحدته الترابية والسلامة الجسدية لعناصر بعثة (المينورسو) التي كانت مهددة خلال الأسابيع الأخيرة من قبل ميليشيات جبهة البوليساريو".
وقال الخبير الإسباني إن "ميليشيات البوليساريو التي دخلت منطقة الكركرات قبل بضعة أسابيع هددت واستفزت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وبالتالي فإن تدخل الجيش المغربي لم يكن سوى لإعادة النظام وفك الحصار وفتح هذا المعبر المهم لحركة تنقل ومرور الأشخاص والبضائع". مشددا على أن "المغرب دافع فقط على وحدته الترابية وسلامة أراضيه ضد استفزازات البوليساريو وهذا حقه كدولة ذات سيادة"، متسائلا "ماذا كانت ستفعل إسبانيا إذا اقتحمت مجموعة من الأفراد أراضيها؟".
وأضاف الأكاديمي الإسباني أن التدخل المغربي استهدف بالأساس منع ميليشيات البوليساريو من جعل هذا المعبر الإستراتيجي "وكرا للترويج لأنشطتها غير القانونية وغير المشروعة المرتبطة بتهريب الأسلحة". مشيرا إلى أن "البوليساريو وبعد أن فقدت الدعم الدولي اختارت نهج طريق الإستفزازات"، مذكرا بأن المغرب يتمتع بدعم دولي كبير في الدفاع عن قضيته المشروعة.
وواصل المتحدث ذاته أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصف في قراراته مقترح الحكم الذاتي المغربي، بأنه "جدي وذو مصداقية" كما أن عددا كبيرا من الدول سحبت اعترافها بالجمهورية الوهمية، فضلا عن أن العديد من الدول الإفريقية والعربية فتحت قنصليات تابعة لها في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وهي كلها أحداث وقعت خلال الأسابيع الأخيرة وألحقت أضرارا بمخططات البوليساريو وعرابها الجزائر "التي هي غارقة في حروبها الخاصة وصراعاتها الداخلية".
وكانت شخصيات سياسية إسبانية، قد أكدت أن المغرب تصرف بـ"طريقة شرعية" حين وضع حدا لـ"إستفزازات" مليشيات "البوليساريو" في المنطقة العازلة بالكركرات في الصحراء المغربية. معتبرة أن رد فعل المغرب مكن، أيضا، من فتح حركة المرور في وجه الأشخاص والبضائع في معبر مهم، ليس فقط لبلدان المنطقة ولكن أيضا لإسبانيا.
وقرر المغرب، يوم الجمعة الماضي، وأمام الإستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات "البوليساريو" في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، "التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له"، من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.
تعليقات (0)