- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
خبير إسباني يقر بمشروعية التدخل المغربي لفك الحصار عن الكركرات
أكد الخبير القانوني الإسباني "لورينزو بيناس رولدان"، خلال حلوله ضيفا على برنامج تم بثه على الإذاعة الإسبانية "أو إر إم" بمورسيا، مشروعية التدخل السلمي للمغرب من أجل فك الحصار عن معبر الكركرات، وذلك في إطار ممارسة "الدفاع عن وحدته الترابية والسلامة الجسدية لعناصر بعثة (المينورسو) التي كانت مهددة خلال الأسابيع الأخيرة من قبل ميليشيات جبهة البوليساريو".
وقال الخبير الإسباني إن "ميليشيات البوليساريو التي دخلت منطقة الكركرات قبل بضعة أسابيع هددت واستفزت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وبالتالي فإن تدخل الجيش المغربي لم يكن سوى لإعادة النظام وفك الحصار وفتح هذا المعبر المهم لحركة تنقل ومرور الأشخاص والبضائع". مشددا على أن "المغرب دافع فقط على وحدته الترابية وسلامة أراضيه ضد استفزازات البوليساريو وهذا حقه كدولة ذات سيادة"، متسائلا "ماذا كانت ستفعل إسبانيا إذا اقتحمت مجموعة من الأفراد أراضيها؟".
وأضاف الأكاديمي الإسباني أن التدخل المغربي استهدف بالأساس منع ميليشيات البوليساريو من جعل هذا المعبر الإستراتيجي "وكرا للترويج لأنشطتها غير القانونية وغير المشروعة المرتبطة بتهريب الأسلحة". مشيرا إلى أن "البوليساريو وبعد أن فقدت الدعم الدولي اختارت نهج طريق الإستفزازات"، مذكرا بأن المغرب يتمتع بدعم دولي كبير في الدفاع عن قضيته المشروعة.
وواصل المتحدث ذاته أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصف في قراراته مقترح الحكم الذاتي المغربي، بأنه "جدي وذو مصداقية" كما أن عددا كبيرا من الدول سحبت اعترافها بالجمهورية الوهمية، فضلا عن أن العديد من الدول الإفريقية والعربية فتحت قنصليات تابعة لها في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وهي كلها أحداث وقعت خلال الأسابيع الأخيرة وألحقت أضرارا بمخططات البوليساريو وعرابها الجزائر "التي هي غارقة في حروبها الخاصة وصراعاتها الداخلية".
وكانت شخصيات سياسية إسبانية، قد أكدت أن المغرب تصرف بـ"طريقة شرعية" حين وضع حدا لـ"إستفزازات" مليشيات "البوليساريو" في المنطقة العازلة بالكركرات في الصحراء المغربية. معتبرة أن رد فعل المغرب مكن، أيضا، من فتح حركة المرور في وجه الأشخاص والبضائع في معبر مهم، ليس فقط لبلدان المنطقة ولكن أيضا لإسبانيا.
وقرر المغرب، يوم الجمعة الماضي، وأمام الإستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات "البوليساريو" في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، "التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له"، من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.