- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
خبير: "كوب 28" فرصة للمغرب لتقاسم تجربته في مجال المناخ
فهد صديق
أكد "محمد بن عبو"، الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) بدبي، يبقى من بين أضخم المؤتمرات من حيث حجم المشاركين وأيضا الإنتظارات والمخرجات بالنسبة لفعاليات المجتمع المدني وكذلك الدول المشاركة.
وأوضح "بن عبو"، خلال النشرة المسائية للقناة الثانية "دوزيم"، أن هذه السنة تعتبر من بين أحر السنوات على الإطلاق حسب تقارير هيئة علماء المناخ، حيث شهدت مجموعة من الأحداث المناخية المتطرفة، وبالتالي ينتظر أن يجيب قادة العالم عن هذه التحديات والرهانات المناخية.
وأشار الخبير في المناخ، إلى أنه بالإضافة إلى قضية التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري أو الإنتقال الطاقي العادل والمستدام، هناك قضايا أخرى ذات أهمية التي لازالت من القمة السابقة بشرم الشيخ من أهمها إخراج صندوق "التعويض عن الخسائر والأضرار"، وقضايا ذات راهنية منها التمويل الذي بدونه لا يمكن للدول النامية أو الدول المتضررة أن تقدم مشاريع من أجل التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية مثل التجربة المغربية.
وأضاف أن هذا المؤتمر فرصة للمغرب من أجل تقديم تجربته الرائدة في المجال، على اعتبار أنه يبقى من الدول القلائل التي احتضنت مؤتمر المناخ 2001 و2016، مبرزا أن القمة الأخيرة كانت من بين المؤتمرات القليلة التي وضعت اتفاق باريس على السكة الصحيحة، حيث تم خلال تلك القمة تنظيم قمة العمل الأفريقي التي ترأسها جلالة الملك محمد السادس، كما تم إطلاق عدة مبادرات أفريقية على أساس أن الهم المناخي اليوم بالمغرب هو هم وطني وإقليمي كذلك.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أنه يجب تثمين تجربة المغرب في قمة "كوب 28" بدبي وتقاسمها، وتوقيع شراكات رابح - رابح مع الدول الأوروبية ودول الشمال من أجل إنتاج طاقة نظيفة، قصد تحقيق الإنتقال الطاقي العادل والمستدام عبر جميع المستويات.