- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
تابعونا على فيسبوك
خبراء يحذرون من المخاطر الصحية الوخيمة للإرهاق التكنولوجي الزائد
أصبح الإرهاق هو السمة الغالبة على أفراد المجتمعات المعاصرة، وقد يحتار الشخص عما إذا كان ذلك بسبب نفاذ وقوده من الطاقة أي نقص الطاقة لديه أم لأنه يعاني من حالة مرضية، ويعرف الإرهاق كذلك على أنه الشعور بالتعب والكسل والخمول وافتقاد الشخص للطاقة.
ويعرف الناس جيدا أن الإرهاق الزائد يعطل النوم لدى الأطفال، ولكن ما بدأ الأطباء يتداركونه مؤخرا، أن هذه الحالة تنطبق حرفيا على الكبار في عالم الإتصال الدائم بالتكنولوجيا.
وتتذكر "نيرينا راملاخان" عندما كانت ابنتها طفلة صغيرة، وكيف كانت لا تستطيع النوم إذا زاد إنهاكها، وتقول في تصريح لصحيفة The Guardian: "كان هناك مستوى صحي من التعب ولكن إذا تجاوزت هذا المستوى، عندئذ لا تستطيع النوم عندما تذهب إلى السرير".
ويتفق خبراء طب النوم على أن الإرهاق الزائد يرجع إلى الانشغال الدائم، إذ قالت راملاخان، مؤلفة كتاب The Little Book of Sleep، إن أيامنا السابقة كانت تتضمن أوقاتا ثابتة نتوقف فيها عن العمل طبيعيا ومن ثم تمنحنا أوقاتا قصيرة لنرتاح.
وأضافت قائلة: "أما اليوم، فقد اختفت أوقات الراحة تلك من حياة معظمنا".
وأعراض الإرهاق هي مزيج من الأعراض الجسدية والنفسية، وهي كالآتي:
- ضعف عام
- فقدان الطاقة
- الشعور بالتعب بشكل مستمر
- افتقاد الحافز لإنجاز الأشياء
- صعوبة التركيز
- صعوبة البدء في الأعمال أو في إتمامها
- الإغماء أو فقدان الوعي
- سرعة خفقان القلب
- دوار: وقد تستدعى هذه الأعراض الأخيرة استشارة الطبيب للتأكد من غياب الحالات المرضية الأخرى.