- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
خاص بالنساء.. إنجاز طبي "غير مسبوق" يحمل الأمل لغير القادرات على "الإنجاب"
كشفت دراسة حديثة عن وجود "بريق أمل" جديد للنساء غير القادرات على الإنجاب، حيث نجح العلماء في إنشاء رحم اصطناعي قابل للاستمرار في الأرانب.
وأثبت علماء من الولايات المتحدة أن الأرحام المزروعة قادرة على دعم الإخصاب، وتطور الجنين، والولادة الحية - مع نسل طبيعي.
وإذا حُقق الإنجاز لدى البشر، فإن الإجراء - الذي تزرع فيه الأنسجة من المتلقي - يمكن أن يزيل خطر الرفض المرتبط بعمليات زرع الرحم.
وقال معد الدراسة وأخصائي المسالك البولية، أنتوني أتالا، من معهد Wake Forest للطب التجديدي: "أظهرت الدراسة أن أنسجة الرحم المهندسة قادرة على دعم الحمل الطبيعي، وأن نمو الجنين كان طبيعيا. ومع مزيد من التطور، قد يوفر هذا النهج مسارا للحمل لدى النساء ذوات الرحم غير الطبيعي".
وفي الدراسة، قام الدكتور أتالا وزملاؤه بدراسة أنسجة الرحم الوظيفية المهندسة بيولوجيا والمُصممة خصيصا من خلايا الرحم الخاصة بالأرانب، وزرعوها في هيكل قابل للتحلل.
واستُخدم هذا النهج الواسع، الذي بدأه الفريق، لدى البشر لاستعادة الوظيفة للأعضاء الأنبوبية، مثل الإحليل وبعض الأعضاء المجوفة بما في ذلك المثانة والمهبل.
ومع ذلك، فإن الرحم هو عضو أكثر تعقيدا بشكل كبير - يجب أن يكون قادرا على أداء وظائف دعم الجنين المزروع وبالتالي تمكين نموه.
وزرع الباحثون هياكل مهندسة بيولوجيا لدى 14 أرنبا، وأثبتوا أن الأرحام الاصطناعية كانت قادرة على إنشاء الهياكل الشبيهة بالأنسجة المحلية اللازمة لدعم التكاثر الطبيعي.
وبعد 6 أشهر من عملية الزرع، سُمح للحيوانات بالتزاوج بشكل طبيعي مع الذكور الخصبة.
وقال الباحث والطبيب البيطري، كودي ويليامز، من معهد Wake Forest: "تشير نتائجنا إلى أن الرحم المصمم للأنسجة، استجاب للتوترات والسلالات الميكانيكية التي تحدث أثناء الحمل. ويجري التخطيط لمزيد من الدراسات قبل التفكير في التجارب السريرية".