- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
- 19:20جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك
تابعونا على فيسبوك
"حيار": الوزارة بصدد إعداد خطة عمل لمحاربة ظاهرة تشغيل الأطفال
أكدت "عواطف حيار"، وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، في معرض ردها على سؤال شفوي حول "الحد من إشكالية تشغيل الأطفال القاصرين" تقدم به فريق "التجمع الوطني للأحرار" بمجلس النواب، يومه الإثنين 23 ماي الجاري، أن الوزارة بصدد إعداد خطة عمل تهم الفترة 2022-2025 تتوفر على منظومة معلوماتية مندمجة ترصد كل الأطفال الموجودين في وضعية تشغيل، وذلك بهدف محاربة هذه الظاهرة.
وأوضحت "حيار"، أن هناك 54 نقطة خاصة بجهاز تفتيش الشغل لمحاربة ظاهرة تشغيل الأطفال، فضلا عن وجود 17 مركزا للأجهزة الترابية المندمجة التي سيتم تعميمها هذه السنة لتبلغ 82 مركزا، مبرزة أن هذه الظاهرة تمس خاصة أطفال القرى بنسبة 81 بالمائة، 71 بالمائة منهم ذكور. وذكرت بإشادة الأمم المتحدة بالجهود التي تبذلها المملكة بشكل جدي لمحاربة ظاهرة تشغيل الأطفال التي تمس 1،3 بالمائة من الأسر، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على إعداد سياسة أسرية تروم مواكبة الأسرة لتمكين الأطفال من متابعة دراستهم.
ولفتت وزيرة التضامن والأسرة، من جهة أخرى، إلى أن الوزارة خصصت 200 مليون درهم لتأهيل المراكز الإجتماعية وشبه الطبية لتقديم خدمات ذات جودة في جميع أنحاء المملكة، موضحة أنه سيتم تأهيل 82 مركزا لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة. وأضافت أن العمل جار، في إطار صندوق دعم الحماية الإجتماعية والتماسك الجتماعي، لوضع برنامج يروم خلق حاضنة اجتماعية لمواكبة الأطفال الذين يفوق سنهم 18 سنة، بمن فيهم الأطفال في وضعية إعاقة، للإستفادة من البرامج، ولاسيما تلك المتعلقة بالأنشطة المدرة للدخل.
وعزز دستور المملكة لسنة 2011 المنظومة المعيارية لحقوق الإنسان، حيث جدد التأكيد على التزام الدولة بضمان المساواة الإجتماعية والأخلاقية لجميع الأطفال، بصرف النظر عن وضعهم الأسري، وهذا التطور رافقه توطيد التعليم الإلزامي لجميع الأطفال من الجنسين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 سنة.
تعليقات (0)