- 16:16النيران تلتهم أشجار النخيل بإقليم طاطا
- 16:00الحكومة البرتغالية تستبعد شبهة الهجوم السيبراني في انقطاع الكهرباء
- 15:49الفاطمي: وكلاء الرياضيين لهم دور هام في الاستقرار المادي والرياضي للاعبين
- 15:44إلغاء أكثر من 40 رحلة جوية بالمغرب بسبب انقطاع الكهرباء
- 15:35الوداد يمنح موكوينا عطلة إستثنائية والانفصال بعد نهاية الموسم
- 15:26الماراثون الدولي للدار البيضاء يعدو بمقاربة جديدة
- 15:24وزارة الأوقاف تُحذّر من إعلانات مزورة عن تأشيرة الحج
- 15:02رقم معاملات طنجة المتوسط يتجاوز 11 مليار درهم
- 14:41مقتل 22 شخصا في حريق بمطعم في الصين
تابعونا على فيسبوك
"حوار الأديان".. الرسالة الملكية تؤكد النموذج المغربي المتفرد
أبرزت الرسالة التي وجهها أمير المؤمنين الملك محمد السادس، إلى المشاركين في المؤتمر البرلماني حول "الحوار بين الأديان"، المنعقد في مراكش، المكونات الرئيسية للنموذج المغربي المتفرد في مجال التعايش الديني. وفق ما أكده مدير الشؤون الدينية في اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل "الصادق العثماني".
واعتبر "العثماني"، الباحث في الفكر الإسلامي وقضايا التطرف الديني في أمريكا اللاتينية، أن "الرسالة الملكية دعوة للسلام وجعل الدين رافعة للحوار والتعايش، وحصنا منيعا ضد العنف والكراهية بين الشعوب". مشيرا إلى أن "المبادئ التوجيهية والتوصيات الواردة في الرسالة الملكية تشكل الأساس لخطة مبتكرة لتعزيز السلام والتعايش بين جميع البشر".
وأضاف رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، أن المغرب "يعتبر عبر تاريخه الطويل نموذجا لبلد يتعايش فيه أتباع الديانات المختلفة في أخوة وأمان". وشدد على أن "تاريخ المملكة يتشكل من التنوع والتعددية الدينية والثقافية. لقد عاش المسلمون واليهود والمسيحيون في وئام تام على مدى قرون"، مشيرا إلى أن المغرب قدم حماية سخية للجماعات الدينية المضطهدة في شبه الجزيرة الأيبيرية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وكذلك لليهود ضحايا القمع النازي.
وخلص الباحث في الفكر الإسلامي، إلى أن "رسالة جلالة الملك عميقة ومؤثرة في أنها قدمت مبادئ وقواعد وأحكام كفيلة بترسيخ قيم العيش المشترك والسلام والمحبة والإنسجام، وهي قيم يروج لها الدين الإسلامي ويثمنها".
تعليقات (0)