- 10:30كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة
- 10:26بركان .. حزب التجمع الوطني للأحرار يعقد لقاءً إقليمياً لتقييم الحصيلة التنموية
- 10:07قانون الإضراب ينزل الحقوقيين للشارع
- 10:00جماعة القنيطرة تواجه أزمة مالية تهدد بالإفلاس وسط تراكم الديون القضائية
- 09:40صراع أوروبي على النجم المغربي إبراهيم دياز
- 09:31الرياض تتألق في حفل توزيع جوائز "جوي أواردز 2025"
- 09:22تأجيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
- 09:19تيك توك تحظر خدماتها في الولايات المتحدة
- 09:08انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للطب الإشعاعي بالدار البيضاء
تابعونا على فيسبوك
"حوار الأديان".. الرسالة الملكية تؤكد النموذج المغربي المتفرد
أبرزت الرسالة التي وجهها أمير المؤمنين الملك محمد السادس، إلى المشاركين في المؤتمر البرلماني حول "الحوار بين الأديان"، المنعقد في مراكش، المكونات الرئيسية للنموذج المغربي المتفرد في مجال التعايش الديني. وفق ما أكده مدير الشؤون الدينية في اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل "الصادق العثماني".
واعتبر "العثماني"، الباحث في الفكر الإسلامي وقضايا التطرف الديني في أمريكا اللاتينية، أن "الرسالة الملكية دعوة للسلام وجعل الدين رافعة للحوار والتعايش، وحصنا منيعا ضد العنف والكراهية بين الشعوب". مشيرا إلى أن "المبادئ التوجيهية والتوصيات الواردة في الرسالة الملكية تشكل الأساس لخطة مبتكرة لتعزيز السلام والتعايش بين جميع البشر".
وأضاف رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، أن المغرب "يعتبر عبر تاريخه الطويل نموذجا لبلد يتعايش فيه أتباع الديانات المختلفة في أخوة وأمان". وشدد على أن "تاريخ المملكة يتشكل من التنوع والتعددية الدينية والثقافية. لقد عاش المسلمون واليهود والمسيحيون في وئام تام على مدى قرون"، مشيرا إلى أن المغرب قدم حماية سخية للجماعات الدينية المضطهدة في شبه الجزيرة الأيبيرية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وكذلك لليهود ضحايا القمع النازي.
وخلص الباحث في الفكر الإسلامي، إلى أن "رسالة جلالة الملك عميقة ومؤثرة في أنها قدمت مبادئ وقواعد وأحكام كفيلة بترسيخ قيم العيش المشترك والسلام والمحبة والإنسجام، وهي قيم يروج لها الدين الإسلامي ويثمنها".
تعليقات (0)