- 11:42منع احتفالات بوجلود بالحوز
- 11:26الذكاء الاصطناعي ينتبأ بالأعاصير
- 11:02الحُجّاج يُؤدّون طواف الوداع
- 10:33الاحتلال يقتحم سفينة “مادلين” ويختطف المتضامنين مع غزة
- 10:16بعد الجدل.. موازين يؤكد شرعية حفل عبد الحليم حافظ
- 09:44المنتخب الوطني يواجه بنين وديا استعدادا لكأس إفريقيا 2025
- 09:30جامعة الكرة تحتفي بلاعبين دوليين سابقين
- 09:22السعودية تُعلن نجاح موسم الحج
- 08:57بحلول نهاية 2025.. المغرب يرفع من إنتاج السيارات الكهربائية
تابعونا على فيسبوك
"حوار الأديان".. الرسالة الملكية تؤكد النموذج المغربي المتفرد
أبرزت الرسالة التي وجهها أمير المؤمنين الملك محمد السادس، إلى المشاركين في المؤتمر البرلماني حول "الحوار بين الأديان"، المنعقد في مراكش، المكونات الرئيسية للنموذج المغربي المتفرد في مجال التعايش الديني. وفق ما أكده مدير الشؤون الدينية في اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل "الصادق العثماني".
واعتبر "العثماني"، الباحث في الفكر الإسلامي وقضايا التطرف الديني في أمريكا اللاتينية، أن "الرسالة الملكية دعوة للسلام وجعل الدين رافعة للحوار والتعايش، وحصنا منيعا ضد العنف والكراهية بين الشعوب". مشيرا إلى أن "المبادئ التوجيهية والتوصيات الواردة في الرسالة الملكية تشكل الأساس لخطة مبتكرة لتعزيز السلام والتعايش بين جميع البشر".
وأضاف رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، أن المغرب "يعتبر عبر تاريخه الطويل نموذجا لبلد يتعايش فيه أتباع الديانات المختلفة في أخوة وأمان". وشدد على أن "تاريخ المملكة يتشكل من التنوع والتعددية الدينية والثقافية. لقد عاش المسلمون واليهود والمسيحيون في وئام تام على مدى قرون"، مشيرا إلى أن المغرب قدم حماية سخية للجماعات الدينية المضطهدة في شبه الجزيرة الأيبيرية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وكذلك لليهود ضحايا القمع النازي.
وخلص الباحث في الفكر الإسلامي، إلى أن "رسالة جلالة الملك عميقة ومؤثرة في أنها قدمت مبادئ وقواعد وأحكام كفيلة بترسيخ قيم العيش المشترك والسلام والمحبة والإنسجام، وهي قيم يروج لها الدين الإسلامي ويثمنها".
تعليقات (0)