- 22:44بالميراس يهزم بوتافوغو ويتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية
- 22:22إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بطلة لأمم أوروبا للشباب
- 21:59توقيف بريطانيين بأكادير يشكلان موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض
- 20:38حزب الأحرار يدين بشدة هجوم البوليساريو على مدينة السمارة
- 18:37رشيد الوالي.. "وداعًا بودراجة كوثر.. الإنسانة الصافية"
- 18:26الرابطة المغربية تصف هجوم البوليساريو بـ"جربمة إرهابية"
- 18:12برلمانية تُحذّر من الإستغلال غير القانوني للأملاك الجماعية
- 17:52السمسرة في القضاء تتسبب في اعتقال 10 أشخاص
- 17:40سيدي يحيى الغرب.. حجز 42 طناً من "الدلاح" الفاسد
تابعونا على فيسبوك
"حمية غذائية" تحارب السرطان
كشفت نتائج الإختبارات السريرية، أن النظام الغذائي الذي يحاكي "التجويع"، يعزز تأثير العلاج الكيميائي المساعد لعلاج السرطان في مراحله الأولى، بحسب ما نشرته مجلة Nature Communications.
وأجرى خبراء التغذية من إيطاليا وهولندا والولايات المتحدة، تجارب سريرية عشوائية، متحكم بها، لحمية غذائية موصى بها للمرضى، الذين يخضعون للعلاج الكيميائي المساعد الجديد، الذي يعتبر "خطوة" أولى في العلاج، قبل التدخل الجراحي، بهدف وقف نمو الورم الخبيث.
وتتكون الحمية الغذائية، التي تحاكي التجويع، مواد غذائية منخفضة السعرات الحرارية والبروتينات والأحماض الأمينية، مصممة لتحفيز عملية التمثيل الغذائي، كما يحصل عندما يكتفي الشخص بتناول الماء فقط.
وكانت البيانات قبل السريرية، تشير إلى أن الجوع لفترة قصيرة ومحاكاة الصوم، يمكن أن تحمي الخلايا السليمة من العلاج الكيميائي، بينما تجعل الخلايا السرطانية ضعيفة أمام العلاج.
وقد أظهرت نتائج التجارب المخبرية على الفئران، أن التجويع لفترة قصيرة يحميها من تأثير العلاج الكيميائي، في حين يزيد من فعالية علاج الخلايا المصابة. ولكن هذه الطريقة لم تختبر على البشر. لذلك تابع فريق علمي برئاسة جوديت كروب من المركز الطبي بجامعة ليدن الهولندية الحالة الصحية لـ 131 مريضة مصابة بسرطان الثدي HER2 السلبي، خلال الفترة من فبراير 2014 وحتى يناير 2018، جميعهن لا يعانين من السكري والسمنة.
قسمت المريضات إلى ثلاث مجموعات، كانت كل مجموعة منهن، خلال 3 أيام قبل وخلال العلاج الكيميائي المساعد، إما تخضع للتجويع، أو لحمية غذائية تحاكي التجويع (حساء من النباتات، سوائل وشاي)، أو تتناول وجبات اعتيادية (مجموعة المقارنة).
واتضح، أنه على الرغم من ثبات مستوى سمية العلاج الكيميائي للمجموعات الثلاث، إلا أن تأثيره في مريضات المجموعتين الأولى والثانية كان أعلى. كما لاحظ الباحثون عندهن انخفاض مستوى تلف الحمض النووي بسبب العلاج الكيميائي، وعدم وجود آثار جانبية ناتجة عن التجويع.
واستنتج الباحثون، أن التجويع لفترة قصيرة، غير خطر وفعال ويساعد في علاج سرطان الثدي في مراحله الأولى. وذلك لأن "التجويع يحرم خلايا السرطان من المواد المغذيّة، ما يجعلها أكثر حساسية للعلاج وبالتالي موتها".
تعليقات (0)