- 08:03أجواء غائمة في توقعات أحوال طقس الخميس
- 07:46الإهمال يدفع ضحايا الفيضانات الأخيرة للاعتصام بأزيلال
- 23:33قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 17 أبريل 2025
- 22:45الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تطلق قصة مصورة لكسر حاجز العنف الرقمي
- 22:30المغاربة يتصدرون قائمة العمال الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- 22:15الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تحذر من مخاطر الهجمات السيبرانية
- 21:59تقرير صحي أميركي: حالات التوحد تواصل الارتفاع وتحذيرات من "أزمة صامتة"
- 21:40إعفاء قائد تمارة من مهامه
- 21:327 قاصرين مغاربة يتمكنون من التسلل إلى سبتة المحتلة
تابعونا على فيسبوك
حقوقيون يطالبون بإنصاف قاصر ولدت من عملية اغتصاب جماعي
ندد فاعلون جمعويون بـ”اغتصاب جماعي” متكرر في حق طفلة قاصر بقلعة السراغنة، أسفر عن حملها وولادتها بعملية قيصرية، مطالبين برد الاعتبار للطفلة والطفولة بالمغرب.
وفي هذا الصدد، قالت جمعية الشبيبة المدرسية، في بلاغ لها، إنها تدين “الجريمة البشعة التي تعرضت لها الطفلة القاصر (و.ب) بجماعة أولاد عراض التابعة لدائرة العطاوية”.
وأشارت الجمعية، التي تنشط في مجال تأطير التلاميذ، إلى أن الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 13 سنة “تم استغلال إعاقتها الذهنية والتغرير بها من طرف مجموعة من الجناة، مستغلين غياب رب أسرتها وفقرها الشديد ليتم اغتصابها بشكل متكرر تحت طائلة التهديد والضغط النفسي”، وهو ما أسفر -وفقاً للمصدر ذاته- عن حملها وولادتها بعملية قيصرية بمستشفى السلامة في قلعة السراغنة.
اعتبرت الجمعية “الجريمة المروعة” ليست فقط مجرد اعتداء على طفولة بريئة “بل اعتداء على أمن وسلامة المجتمع وأبنائه، وانتهاكا صارخا لحقوق الطفل والأشخاص في وضعية إعاقة، الذين يجب أن يحظوا بالحماية والرعاية الاجتماعية المكفولة من طرف الدولة في شخص السلطات المحلية والمجتمع المدني”.
واستنكر الفاعلون الجمعيون ما وصفوه بـ”الاستغلال الوحشي” لإعاقة الطفلة والوضعية الهشة لأسرتها مع غياب والدها الذي يعمل بمدينة أخرى، للاعتداء عليها جماعياً وهتك عرضها بشكل متكرر مع تهديدها بعدم البوح أو التبليغ عن هذه الجريمة ومرتكبيها”، منبهين إلى أن “التستر الواضح على هذه الجريمة المرتكبة في حق الإنسانية”، وصل صداه إلى صفوف التلاميذ زملائها بالمدرسة.
وطالبوا بمحاكمة “عادلة وسريعة”، مع السهر على تنفيذ اتفاقيات حقوق الطفل وحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، فضلاً عن توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطفلة الضحية وأسرتها، لإعادة تأهيلها ودمجها في المجتمع.
ودعت جمعية الشبيبة المدرسية إلى ضرورة تدخل المجتمع المدني، والمؤسسات الحكومية لتأمين احتياجات الأسرة والطفلة ضحيتا هذا “الجرم اللاأخلاقي واللاإنساني”، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي المحلي بخطورة الأمر، وكيفية التصدي له والدعوة المشتركة لإطلاق حملات توعوية وطنياً ومحلياً حول جرائم العنف والاعتداء الجنسي على الأشخاص في وضعية إعاقة.
تعليقات (0)