Advertising

حضور قوي للقضية الفلسطينية في تخليد النقابات لفاتح ماي

حضور قوي للقضية الفلسطينية في تخليد النقابات لفاتح ماي
الأمس 20:58
Zoom

تميزت احتفالات فاتح ماي لهذه السنة بطابع استثنائي، بعدما تحولت المسيرات العمالية في شوارع المدن المغربية إلى منصات للتعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية، في مشهد غلبت عليه الرمزية السياسية على حساب المطالب الاجتماعية التقليدية.

من الرباط إلى الدار البيضاء، ومن المدن الكبرى إلى الحواضر الصغرى، صدحت حناجر النقابيين والمواطنين بشعارات داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، فيما زينت الأعلام الفلسطينية الساحات والمسيرات، تاركة المطالب العمالية في المرتبة الثانية.

في العاصمة الرباط، خيم الهدوء على الأجواء، حيث توافد المشاركون بأعداد محدودة إلى المنصات النقابية المنتشرة بمواقع متفرقة. وعلى الرغم من الطابع العمالي للمناسبة، كان واضحًا أن القضية الفلسطينية قد تصدرت المشهد، مع حضور لافت للأعلام والشعارات المناصرة.

أما في الدار البيضاء، فقد اكتست الاحتفالات طابعا أكثر حيوية، إذ شهدت المدينة مشاركة جماهيرية أوسع ومسيرات طغت عليها الحماسة. وبرغم حضور القضايا الاجتماعية بشكل خافت، خطفت فلسطين الأضواء، لتفرض نفسها كقضية مركزية في هذا اليوم.

وفي مدن أخرى، اتسمت الفعاليات بطابع بسيط ومحدود، حيث أقيمت منصات صغيرة وجمعت أعدادا متواضعة من المشاركين. ورغم بساطة المشهد، إلا أن الحضور الرمزي لفلسطين كان بارزًا، مؤكدًا أن فاتح ماي هذه السنة تجاوز الإطار النقابي ليعانق قضايا الأمة الكبرى.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد