• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

حزب "النخلة" يتجاهل العثماني .. ويشيد بصراحة آيت الطالب

الاثنين 11 ماي 2020 - 16:05

عبر حزب "الحركة الديمقراطية الإجتماعية"، في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي، عن إشادته بصراحة وزير الصحة خالد آيت الطالب، حول التدابير وشروط الإعداد لرفع الحجر الصحي.

وحمل بلاغ حزب "الحركة الديموقراطية الإجتماعية"، تجاهلا صريحا لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومروره على التلفزيون العمومي بعدما سبق وأثار موجة من السخرية الشعبية، بسبب تصريحه الغريب الذي قال فيه إنه لا يملك تصورا لرفع الحجر الصحي. مطالبا بضرورة الإنكباب على إعداد سيناريوهات الحالة المستقبلية للوضعية الإجتماعية والإقتصادية للبلاد.

وأورد بلاغ الحزب الذي يترأسه "عبد الصمد عرشان"، أن الأزمة الإقتصادية والإجتماعية التي تمر منها البلاد ستكون أصعب في القادم من الأشهر، داعيا للإسراع بترتيب الأولويات. مثمنا المجهودات التي تقوم بها وزارتي الصحة والداخلية وكافة أطرهما، وكذا مختلف السلطات الأمنية والمجالس المنتخبة وعناصر النظافة والمجتمع المدني، وحث المواطنين على احترام التدابير الإحترازية والوقائية لإنجاح هذه المجهودات لمحاصرة وباء فيروس "كورونا".

وكان وزير الصحة خالد آيت الطالب، قد أكد أن رفع الحجر الصحي يتطلب توفر عدة شروط لتجنب أي انتكاسات أو "منعطف لا يحمد عقباه". مضيفا "إذا أردنا الحديث عن رفع الحجر الصحي يتعين توفر الشروط الملائمة لذلك، من قبيل استقرار الحالة الوبائية، وتسجيل انخفاض في الحالات الجديدة، وتراجع مؤشر تولد الفيروس إلى تحت الواحد مع استقراره لمدة زمنية مهمة"، مشيرا إلى أنه "عندما يكون هناك استقرار في الحالة الوبائية، ويتراجع مؤشر انتشار الفيروس، يمكن الحديث حينها عن رفع حالة الطوارئ".

وسجل وزير الصحة، أن رفع الحجر الصحي يعتبر بمثابة "جهاد أكبر" ومسؤولية "كبيرة وجسيمة" يتعين على الجميع الإنخراط فيها كل من موقعه، مشددا على ضرورة تثمين المكتسبات المحققة من أجل الوصول إلى المؤشرات التي تسمح برفع الحجر "بشكل تدريجي وبالوسائل الوقائية لنظل في مأمن من خطورته"، موضحا أن أي رفع للحجر الصحي سيكون بالتدرج والتنسيق بين تصورات جميع القطاعات. وحذر آيت الطالب، في هذا السياق، من "أننا لسنا في مأمن رغم الإجراءات المتخذة"، لافتا إلى أن "أي تسرع أو تهور غير محسوب يمكن أن يكون له ثمن".


إقــــرأ المزيد