- 14:03سفيان رحيمي يتعرف على مدربه الجديد
- 13:40كلميم.. الدرك يفشل مخططا لتهجير 217 شخصا عبر “قوارب الموت”
- 13:22فوز ترامب.. تفاؤل إسرائيلي بعودة الدفء للعلاقات مع المغرب
- 13:19مجلة إسبانية: 49 عاماً من التقدم والتنمية في الصحراء المغربية
- 13:12تأخير ملف بودريقة والموثق
- 13:03الإقصاء من الدعم يشعل احتجاجات متضرري زلزال الحوز
- 12:43الأمن يجهض عملية تهريب 5 أطنان من الحشيش بآسفي
- 12:13رئيس شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم يُشيد بمبادرة جلالة الملك
- 11:59عرشان ل"ولو": حزبنا غير مستهدف ولانعرف مكان اعتقال تالموست
تابعونا على فيسبوك
حزب "الشمعة"يدعو إلى تغيير جدري لمدونة الأسرة
قدم حزب الاشتراكي الموحد مقترحاته بخصوص تعديل مدونة الأسرة، معتبرا أنه أصبح الحاجة ملحة لمراجعة تعديلات سنة 2004 التي كانت إبان صدورها جيدة”، مسجلا، أنه هناك حاجة إلى تغيير جدري في جوهر المدونة التي تنظم أسر المغاربة”.
وجاء تقديم مقترحات حزب الاشتراكي الموحد ضمن ندوة صحفية، نظمت أمس الأربعاء، حيث أشارت البرلمانية عن نفس الحزب، نبيلة منيب، إلى أن “التعديل الأخير كان قبل 20 سنة عبر لجنة ملكية سنة 2003 والتي وضعت مشروع مدونة تم اعتماده سنة 2004″، مسجلة أن “مدونة 2004 شكلت قفزة نوعية في إبانها لكونها وضعت الأسرة تحت سلطة الزوجين”.
وأكدت منيب، أن “تعديلات 2004 كانت في وقتها مهمة، واليوم يجب أن نتساءل عن دوافع هذا التعديل خاصة بعد إضعاف الحركة النسائية كما أضعفت الأحزاب والنقابات”.
وقالت ممثلة الأمة، إنه “لا يجب أن ننسى بأن تعديل المدونة لسنة 2004 مرده إلى تقدم وريادة الحركة النسائية المغربية في منطقة شمال إفريقيا التي كانت أساسية من أجل الضغط في اتجاه تغيير مدونة 1957”.
واستحضرت منيب أثناء حديثها دواعي تعديل مدونة الأسرة “تأزم الوضع الدولي والإقليمي ومنه الوطني وتأثير المديونية التي أغرقت الدول النامية وتخليها لهذا السبب عن القطاعات الأساسية كالتعليم والصحة”، معتبرة أن “المرأة هي المتضرر الأول من هذه الأزمات”.
وانتقدت منيت “استمرار ارتفاع نسب الأمية في صفوف النساء وضعف نسبة نشاط النساء الذي لا يتعدى 20 في المئة”، مشددة على أنه “في هذا الظرف المتأزم كان لابد من طرح النقاش حول تديل مدونة الأسرة”.
وأشارت ذات البرلمانية إلى أن “هذا الورش ليس فقط مراجعة للقوانين فقط وإنما قراءة في الأسباب التي لازالت تجعل النساء لا يساهمن بالشكل الكافي في التنمية”، مشدد على أن “قضية المرأة في علاقتها بمدونة المرأة تقع في صلب التصور الذي نحمله عن الديموقراطية والعدالة الاجتماعية”.
وأوردت منيب أن “تطوير مدونة الأسرة شكلا ومضمونا وعلى مستوى القوانين التي سترافقها سيكون مدخلا ومحفزا للثورة الثقافية والاجتماعية التنويرية التي لازلنا ننتظرها في بلادنا”.
من جهته، قال جمال العسري، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، إنه “أصبح ضروري تجاوز الإصلاحات الطفيفة (الروتوشات) للمدونة وإنما يجب القيام بإصلاحات تحدث ثورة داخل هذه المدونة”، مسجلا أنه “20 سنة بعد إقرار مدونة 2004، أثبتت الوقائع أن مدونة الأسرة التي كانت في إبانها ثورة وأننا في حاجة إلى تغييرها بشكل كبير”.
واستدعى العسري في حديثه عن المبررات الأساسية لتغيير مدونة الأسرة “الأزمة التي تعرفها محاكم الاسرة وكمية الأحكام والصراعات والنزاعات التي يرجع جزء كبير منها إلى بنود وفصول مدونة الأسرة”.
وعن طبيعة مذكرة حزبه بخصوص تعديلات مدونة الأسرة، أضاف الفاعل السياسي، “حاولنا أثناء اقتراحنا للتعديلات ألا تصطدم مع الدين والمواثيق الدولية والمتغيرات التي يعرفها المجتمع وكذلك مع الفكر اليساري الذي نتبناه”.