X

حجز أزيد من 640 كلغ من المواد الغذائية الفاسدة منذ بداية رمضان

حجز أزيد من 640 كلغ من المواد الغذائية الفاسدة منذ بداية رمضان
16:45
Zoom

قامت لجنة مراقبة الأسعار وجودة مواد الإستهلاك المشتركة بعمالة المضيق - الفنيدق، بحجز 643.5 كلغ من المواد الغذائية غير الصالحة للإستهلاك، وذلك منذ بداية شهر رمضان، منها 137 كلغ على مستوى المضيق، و16.5 كلغ بالفنيدق، و490 كلغ بمرتيل، كما حجزت اللجنة المشتركة 21.5 كلغ من مادة البلاستيك.

ووجّهت اللجنة، التي أخضعت 163 متجراً للمراقبة منذ بداية شهر رمضان، 20 إنذاراً للتجار، وحرّرت محاضر المخالفة في حقهم، منها 9 إنذارات بالمضيق و3 بالفنيدق و8 بمرتيل، كما تقرّر إغلاق محلين تجاريين بالمضيق وأربعة بمرتيل.

وأكد "عبد الوهاب بن عكروطرئيس مصلحة المراقبة بعمالة المضيق - الفنيدق، أن عمليات المراقبة المكثفة خلال شهر رمضان تهدف إلى ضمان الإمتثال للقوانين المنظمة للنشاط التجاري ومكافحة الممارسات التجارية غير القانونية التي تضر بالمستهلك وسلامة المواطنين.

وأضاف رئيس مصلحة المراقبة بعمالة المضيق، أن اللجنة المشتركة وقفت، خلال زيارات ميدانية، على وضعية تموين الأسواق التجارية ومحلات البيع بمنطقة نفوذ عمالة المضيقألفنيدق ورصد أسعار وجودة المنتجات المعروضة للإستهلاك. مبرزاً أن اللجنة، المشكلة من ممثلي القسم الإقتصادي للعمالة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ومندوبية الصحة ومندوبية التجارة والصناعة والأمن الوطني والسلطة المحلية، تقوم بمراقبة مدى التزام التجار بالمعايير الصحية والقانونية المنظمة للمجال وإشهار الأثمان، كما تتفحص صلاحية المواد الغذائية المعروضة للإستهلاك، والتي تلقى إقبالاً كبيراً من طرف المستهلكين.

وأشار المسؤول ذاته، إلى أن القسم الإقتصادي للعمالة وفّر ديمومة للخدمات يومياً، كما خصّص رقماً هاتفياً (5757) لتلقي شكايات المواطنين حول أي مضاربة أو احتكار أو وجود مواد لا تتوفر فيها الجودة المطلوبة، قبل التدخل لمعالجة القضايا المطروحة وفق ما يفرضه القانون.

وتلقت المصالح المختصة بعمالة المضيق الفنيدق 15 شكاية عبر الرقم الوطني الأخضر منذ بداية رمضان، وتتعلق أغلبها بشكايات حول غلاء أسعار بعض المواد.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس