- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 10:42الأمطار الغزيرة تغرق شوارع طنجة
- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
تابعونا على فيسبوك
حجاب أسماء لمرابط يشعل الفايسبوك بين مؤيد ومنتقد
بعد إعلانها مغادرة أرض الوطن، ظهرت الباحثة في الشؤون الإسلامية أسماء المرابط من دون حجاب، في صورة على فيسبوك معلقة عليها بأن اللباس حرية شخصية و ليس على المرأة وحدها تحمل تبعات التغليف والتنميط الذي فرضه الفقه الذكوري على مدى عصور.
وقالت أمرابط إن "التحرر ليس في اللباس ولا الشكل، الكل حر في ذلك"، فانهالت عليها التعاليق والتدوينات بين متفق ومختلف ومنتقد للظرفية التي أعلنت فيها ما سموه ب “خلع الحجاب” وإن كانت لم تظهر يوما به.
في هذا السياق، قال أحد النشطاء "تعليقات التحرر التي أرفقتها أسماء المرابط بخلع الحجاب كان سيكون لها معنى ثوري لو لم تقدم على خلعه تحت إكراهات البروتوكول الدبلوماسي الذي تمليه مهنة زوجها الجديدة.. هذه براغماتية أو حربائية او انتهازية أو سمها كما شئت".
وكانت المرابط قد التحقت بزوجها الذي عينه الملك محمد السادس سفيرا للمغرب في عاصمة جنوب إفريقيا يوسف العمراني، بعد أن كان في وقت من الأوقات مكلفا بمهمة بالديوان الملكي.
وأوضحت المرابط ، في تدوينه على الفيسبوك، أن التحرر الحقيقي هو أن تكون حرا من التبعية العمياء وأن تكون حرا من الخنوع للفكر المهيمن.
ورأت أن التحرر الحقيقي كذلك هو أن تكون حرا من كل أنواع العبودية، إلا للواحد القهار الذي فطرنا على الحرية والكرامة وسمو العقل.
يذكر أن المرابط كانت قد قدمت استقالتها من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، وسارعت رابطة "العبادي" إلى إسناد تسيير أعمال مركزها في الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام إلى فريدة زمرد، عضو المكتب التنفيذي للمؤسس، بدعوى الحفاظ على "الثوابت الدينية".
وحينها قالت المرابط في صفحتها الرسمية على "الفيسبوك"، "قدمت استقالتي من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب".
وزادت "أود بهذا الصدد أن أعبر عن تقديري الكبير للأمين العام أحمد العبادي الذي كان بمثابة أستاذي وفي نفس الوقت أخ بكل معنى الكلمة، دون ذكر أسباب استقالتها.
وخرجت الرابطة المحمدية للعلماء لتعلن تعويضها بشخصية نسائية أخرى، متحدثة عن وجود أطراف، لم تذكرها بالاسم، قالت إنها تحاول الزج بالرابطة في أتون معارك هامشية، وذلك خلال التفاعل مع الجدل الذي رافق استقالة الكاتبة المغربية أسماء المرابط، من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب.
تعليقات (0)