- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
حاليلوزيتش يستدعي بصفة رسمية عبد الكريم باعدي للمنتخب الأول
ألحق مدرب أسود الأطلس وحيد حاليلوزيتش، "عبد الكريم باعدي" مدافع فريق حسنية أكادير بلائحة المنتخب الوطني الأول تحضيرا لخوض مباراتين وديتين أمام المنتخب الليبي والغابوني، في 11 و 15 من شهر أكتوبر الجاري.
ويواجه المنتخب المغربي نظيره الليبي في 11 أكتوبر بالملعب الشرفي لوجدة، على أن ينازل منتخب الغابون بالملعب الكبير لطنجة في 15 أكتوبر.
حاليلوزيتش أضاف مدافع الحسنية للائحة "الأسود" بعد أن كان اقتصر في الوهلة الأولى على كل من "أنس الزنيتي" و"هشام المجهد" و"إسماعيل الحداد" من البطولة الوطنية.
وكان الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني للمحليين، قد قرر تفويت خدمات باعدي إلى المنتخب الأول، بعدما كان الظهير الأيسر في قائمة المحليين التي ستواجه الجزائر يوم السبت 19 أكتوبر ببركان برسم الدور الفاصل المؤهل لشان الكاميرون 2020.
يشار إلى أن، مفاجآت عديدة كشف عنها وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، يوم الخميس الماضي، بتقديمه لقائمة 26 لاعبا الأساسية لمباراة ليبيا، والغابون الوديتان، واللتان ستقامان في ملعب وجدة وملعب طنجة الكبير.
واختار حاليلوزيتش منح الفرصة في قائمته المقلصة، لـ 4 لاعبين محليين فقط، وهم الحارسان أنس الزنيتي من صفوف الرجاء الرياضي، وهشام لمجهد حارس إتحاد طنجة، ثم لاعب الوداد الرياضي، إسماعيل الحداد، ثم في الأخير وجه الدعوة للاعب حسنية أكادير عبد الكريم باعدي.
في حين وجه المدرب الدعوة إلى أسماء شابة، ستلتحق لأول مرة بقائمة المغرب، ويتعلق الأمر بلاعب غرونين الهولندي المسعودي، وكيفن مالكويت، شقيق مالكويت لاعب الرجاء الرياضي السابق والمغرب الفاسي، إضافة إلى أمل الله، لاعب ستاندار دولييج.
كما أعاد حاليلوزيتش، اللاعب أسامة الإدريسي، بعد غيابه عن المعسكر الأخير بمراكش، وجاءت قائمة الأسود لمباراة ليبيا (11 أكتوبر)، والغابون (15 أكتوبر) كالاتي: ياسين بونو، منير المحمدي، أنس الزنيتي، هشام المجهد، عبد الحكيم يونس، رومان سايس، عصام الشباك، جواد الياميق، زهير فضال، كيفن مالكويت، أشرف حكيمي، نصير مزراوي، حمزة منديل، أمل الله سليم، سفيان أمرابط، مهدي بوربيعة، أحمد المسعودي، فيصل فجر، عادل تاعرابت، رشيد العليوي، نور الدين أمرابط، إسماعيل الحداد، يوسف النصيري، أمين حاريث، أسامة الإدريسي، ثم حكيم زياش.
يذكر أن، وحيد حاليلوزيتش من مواليد 15 أكتوبر 1952 في يوغوسلافيا، حاليا البوسنة والهرسك، هو لاعب كرة قدم بوسني دولي سابق كان يشغل منصب المهاجم قبل أن يصبح مدربًا دوليا. منذ عام 1995، أضحى يحمل الجنسية الفرنسية.
يعتبر حاليلوزيتش من أفضل اللاعبين البوسنيين في حقبة السبعينات والثمانينات، فقد بدأ مشواره الكروي في نادي فيليز موستار، حيث فاز المهاجم ببطولة الكأس اليوغسلافي في عام 1981. التحق بعدها إلى إف سي نانت والذي توج معه ببطولة الدوري الفرنسي الممتاز في عام 1983. حيث توج أفضل هداف للبطولة خلال الموسم وكذا في عام 1985. أنهى مشواره الكروي كلاعب في فريق باريس سان جرمان في منتصف الثمانينات خلال موسم 1987.
على المستوى الدولي لعب حاليلوزيتش مع منتخب يوغوسلافيا للناشئين الذي حصد معه بطولة أمم أوروبا تحت 21 سنة خلال عام 1978، فتم استدعاؤه للعب مع منتخب يوغوسلافيا لكرة القدم في 15 مباراة، سجل معها ثمانية أهداف لصالح الفريق الوطني اليوغوسلافي، الذي لعب معه في بطولة أمم أوروبا عام 1976 وكأس العالم لعام 1982.
في بداية التسعينات بدأ وحيد حاليلوزيتش مسيرته التدريبية، حيث قام بتدريب نادي فيليز موستار قبل أن ينتقل للتدريب في فرنسا سنة 1993. حيث تولى تدريب العديد من الأندية من بينها الرجاء المغربي الذي حصد برفقته دوري أبطال أفريقيا سنة 1997 والبطولة الوطنية المغربية سنة 1998، عاد بعدها إلى فرنسا حيث قاد نادي ليل من المركز الثاني في الدوري الفرنسي للدرجة الثانية إلى المركز الثالث في الدوري الفرنسي للدرجة الأولى خلال ثلاث سنوات بعد فوزه بالبطولة الفرنسية للدرجة الثانية، قبل أن يلتحق بفريق باريس سان جيرمان الذي فاز معه بكأس فرنسا سنة 2004.
غير حاليلوزيتش الوجهة نحو القارة الأسيوية متنقلا بين عدد من الأندية أبرزها نادي طرابزون سبور التركي ونادي الاتحاد السعودي، قبل أن يجري تعيينه مدربًا لمنتخب الكوت ديفوار الذي تأهل معه إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010،
في عام 2011 توج بالدوري الكرواتي الممتاز مع نادي دينامو زغرب.
من 2011 إلى 2014، كان مدربا لمنتخب الجزائر، الذي استطاع ولأول مرة في تاريخه التأهل للدور 16 من كأس العالم 2014.في عام 2018، استطاع تأهيل منتخب اليابان لكرة القدم لكأس العالم 2018، للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية قبل أن تتم اقالته في 9 أبريل 2018، قبل شهرين من بدء اقصائيات كأس العالم في روسيا.منذ 15 غشت 2019 أصبح يتولى تدريب المنتخب المغربي لكرة القدم خلفا للفرنسي هيرفي رونار.