- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
حاكم مليلية: إدماج الأعياد الإسلامية في العطل إنصاف للمغاربة الإسبان
دافع خوان خوسيه إمبرودا، حاكم مدينة مليلية المحتلة، عن قرار الحزب الشعبي بإدراج عيد الفطر وعيد الأضحى كعطل رسمية لعام 2025. وأكد أن هذا القرار يجسد "التعقيد الثقافي لمليلية" ويعبر عن إنصاف للمغاربة الإسبان الذين يحق لهم الاحتفال بأعيادهم الدينية.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح إمبرودا أن حكومته اختارت إدراج الأعياد الإسلامية كبديل عن عيد "سان خوسيه"، الذي غاب عن احتفالات المدينة لسنوات عديدة. كما أشار إلى أهمية الاستفادة من حلول "يوم الهسبانية" في يوم الأحد، مما يتيح للجالية المسلمة الاحتفال بأهم أعيادها.
ورغم الانتقادات التي طالت القرار عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكد إمبرودا: "لا أحد يتفوق عليّ في الوطنية"، مشدداً على أن "تعزيز الوحدة الوطنية في مليلية يتطلب الاندماج لا التفرقة"، مضيفاً "كلنا إسبان". واعتبر أن الاتهامات التي تتحدث عن استبدال يوم الهسبانية بأعياد إسلامية ما هي إلا "تحريف ومغالطات"، موضحاً أن القرار لا يعني إلغاء احتفالات يوم الهسبانية.
وأكد إمبرودا أن مليلية ستستمر في الاحتفال بذكرى "يوم الهسبانية" في 12 أكتوبر وذكرى "انتماء مليلية لإسبانيا" في 17 شتنبر، كما كان الحال في العام 2024، مشيراً إلى أن العطلة الجديدة لعام 2025 جاءت نتيجة تزامن يوم الهسبانية مع عطلة نهاية الأسبوع، مما أتاح إدراج عطلة إضافية في التقويم العمالي للمدينة.
كما شمل قرار حكومة مليلية إدراج عيد الفطر (31 مارس) وعيد الأضحى (6 يونيو) ضمن الأعياد الرسمية لعام 2025، في اعتراف بأهمية هذين العيدين لجالية المدينة المسلمة التي تشكل نحو نصف سكان مليلية. وأوضح إمبرودا أن عيد "سان خوسيه" لم يتم الاحتفال به في مليلية منذ سنوات، على عكس الاحتفالات به في مناطق مثل مورسيا وفالنسيا، مع التذكير بأن هذا اليوم يمثل ذكرى رفع الحصار عن المدينة عام 1775 تحت أوامر الملك كارلوس الثالث.