جولة ترويجية بأمريكا للتعريف بفرص الإستثمار في قطاع السياحة بالمغرب
في مبادرة هي الأولى من نوعها، تقوم الشركة المغربية للهندسة السياحية، منذ 25 يناير الجاري، بشراكة مع السفارة المغربية بواشنطن والغرفة التجارية العربية الأمريكية الوطنية؛ بجولة ترويجية في الولايات المتحدة تروم التعريف بفرص الإستثمار في قطاع السياحة بالمغرب.
وتهدف هذه الجولة، التي تشمل ولايات لوس أنجلس وواشنطن ونيويورك، إلى إبراز مقومات قطاع السياحة المغربي والموقع الجغرافي الإستراتيجي للمملكة واستقرارها وبنيتها التحتية، ومناخ الأعمال المواتي الذي تتمتع به والتحفيزات التي تقدمها للمستثمرين، لاسيما اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا إلى استكشاف فرص الشراكة ودعم الشركات والأفراد الأمريكيين الراغبين في الإستثمار في القطاع السياحي بالمملكة.
وبالمناسبة، تم الإثنين 29 يناير، تنظيم مائدة مستديرة بمقر الغرفة التجارية العربية الأمريكية الوطنية بواشنطن، دعا خلالها رئيس المجلس المديري للشركة المغربية للهندسة السياحية "عماد برقاد"، ومدير الإستراتيجية والتعاون بوزارة السياحة "طارق صادق"، رجال الأعمال الأمريكيين إلى تنويع محفظتهم من خلال الإستثمار في السياحة المغربية، وهو قطاع يشهد نموا مطردا ويحظى بالأولوية في الخطط الحكومية.
وأبرزا أيضا البنى التحتية التنافسية للمغرب، التي تشمل الخط السككي للقطار فائق السرعة، وشبكة حديثة من الطرق السيارة، و19 مطارا دوليا، بينها مطار الدار البيضاء، الذي يشكل منصة نحو إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكدوا الإستقرار والأمن الذي تتمتع به المملكة، كما يتضح ذلك من تصنيف المغرب ضمن أفضل 20 وجهة في العالم من حيث أمن السياح، أو ضمن "الفئة رقم 1" التي تشمل البلدان الأكثر أمانا بالنسبة للسياح الأمريكيين، حسب وزارة الخارجية الأمريكية، فضلا عن تقرير "ممارسة أنشطة الأعمال" الذي يصدره البنك الدولي، والذي تقدم فيه المغرب بواقع 60 نقطة بين سنتي 2010 و2018، ليرتقي إلى نفس مستوى البلدان الأوروبية من حيث مناخ الأعمال.