X

جلالة الملك يسلم جوائز محمد السادس لحفظة القرآن والقيمين الدينيين

جلالة الملك يسلم جوائز محمد السادس لحفظة القرآن والقيمين الدينيين
الجمعة 28 - 08:29
Zoom

بمناسبة إحياء ليلة القدر المباركة بالقصر الملكي العامر بالرباط، وفي إطار العناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين الملك محمد السادس، لحفظة القرآن الكريم وأهل الحديث، ثم تكريم يوم أمس الفائزين بجوائز محمد السادس في مجالات حفظ وتجويد القرآن الكريم، الحديث النبوي، والكتاتيب القرآنية، بالإضافة إلى جوائز الأذان والتهليل، وذلك في جو روحاني مهيب يعكس مكانة هذه الليلة المباركة في نفوس المغاربة.

وقد تميز الحفل بتتويج الطفلة مريم عصيم، البالغة من العمر 12 سنة، والمنحدرة من مدينة سيدي بنور، بالرتبة الأولى في جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، حيث أتحفت الحضور بآيات بينات من الذكر الحكيم قبل أن تتقدم للسلام على الملك محمد السادس، وتسلم الجائزة من يديه الكريمتين، في لحظة تجسد الدعم المتواصل الذي يخص به أمير المؤمنين النشء الصاعد، وتشجيعه الدائم لحفظة كتاب الله العزيز.

وفي السياق ذاته، تم تسليم جائزة محمد السادس الوطنية لأهل القرآن للفائز محمد إدريسي الطاهري من مدينة أكادير، نظير إتقانه وحفظه المتقن للقرآن الكريم، فيما نال جائزة محمد السادس لأهل الحديث مصطفى أزرياح من مدينة تطوان، اعترافا بجهوده في خدمة الحديث النبوي الشريف ونشره بين طلاب العلم.

كما شمل التكريم الفائزين بجائزة محمد السادس الوطنية للكتاتيب القرآنية التي تهدف إلى دعم دور هذه المؤسسات في نشر وتعليم كتاب الله بأساليب بيداغوجية حديثة، حيث منحت جائزة منهجية التلقين لعبد السلام خيالي من مدينة قلعة السراغنة، بينما آلت جائزة المردودية إلى عبد الله ريس من مدينة تيزنيت، في حين كانت جائزة التسيير من نصيب محمد مزوز من مدينة طنجة، تأكيدا على الأهمية الكبرى التي تحظى بها هذه الفضاأت التربوية في تكوين الأجيال الصاعدة وفق تعاليم الإسلام السمحة.

وفي مجال الأذان والتهليل، الذي يشكل جزأ من التراث الديني للمملكة، سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس الوطنية، للأذان والتهليل بفرعيها لكل من أيوب النادي من مدينة طنجة، الذي فاز بالجائزة التقديرية، وعبد القادر بن الرابح من مدينة واد زم، الذي حاز الجائزة التكريمية، وذلك تقديرا لعطائهما في هذا المجال الذي يجسد أحد معالم الهوية الدينية المغربية.

ويؤكد هذا الحفل الديني، الذي بات تقليدا سنويا يعكس قيم المملكة المغربية في الاحتفاء بحفظة القرآن وأهل العلم، حرص الملك محمد السادس، على دعم المؤسسات الدينية وتشجيع التفوق في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم وصون الحديث النبوي، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الهوية الإسلامية للمغاربة وترسيخ المبادئ الدينية وفق رؤية متزنة قائمة على الوسطية والاعتدال.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد