- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
تابعونا على فيسبوك
جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الحسن الثاني بتطوان
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده سيؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك يوم غد الإثنين 10 ذي الحجة 1440 ه موافق 12 غشت 2019 م، بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان.
وستبث وقائع صلاة العيد مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم غد.
وقد شرع الإسلام صلاة العيدين الصلاة الأولى في 1 شوال هجريا من كل عام والثانية في 10 ذو الحجة هجريا من كل عام، في السنة الأولى من الهجرة وهي: فرض كفاية عند الحنابلة، والإمامية، وسنة مؤكدة عند المالكية، والشافعية؛ وواجبة عند الحنفية. وتكون الصلاة في صباح أول أيام عيدي الأضحى والفطر، وثبت في الحديث: أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم واظب عليها، وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا لها، وصلاة العيد ركعتان، يشرع فيها التكبير، وبعدها خطبتان.
من آداب صلاة العيد يستحب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب، ويستحب في عيد الفطر الإفطار بعد صلاة الفجر مباشرة، بأكل بعض تمرات أو نحوها قبل الخروج إلى الصلاة، أما في عيد الأضحى فيستحب الإمساك بعد صلاة الفجر إلى وقت النحر، وأداء الصلاة في العراء (المصلى) أفضل من تأديتها في المساجد إن أمكن وإلا فلا حرج في فعلها في المساجد. ومن صفة صلاة العيد أن يحضر الإمام ويؤم الناس بركعتين، قال عمر : صلاة الفطر ركعتان وصلاة الأضحى ركعتان تمام غير قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى.
وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة.
يكبر في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يكبر بعدها ست تكبيرات أو سبع تكبيرات لحديث عائشة : " التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع " رواه أبو داود وصححه الألباني في إراواء الغليل (639).
ثم يقرأ سورة الفاتحة، ويقرأ سورة " ق " في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يقوم مُكبراً فإذا انتهى من القيام يُكبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة " القمر " فهاتان السورتان كان النبي يقرأ بهما في العيدين، وإن شاء قرأ في الأولى بـ " الأعلى " وفي الثانية بـ " الغاشية " فقد ورد أنه كان يقرأ في العيد سورتي " الأعلى ، والغاشية ".
وينبغي للإمام إحياء السنة بقراءة هذه السور حتى يعرفها المسلمون ولا يستنكروها إذا وقعت.
وبعد الصلاة يخطب الإمام في الناس، وينبغي أن يخص شيئاً من الخطبة يوجهه إلى النساء يأمرهن بما ينبغي أن يقمن به، وينهاهن عن ما ينبغي أن يتجنبنه كما فعل النبي.