- 13:42الكيحل نائباً لرئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط
- 13:28التفاصيل الكاملة لتدشين أخنوش الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
- 13:23برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية بوجدة
- 13:05منتدى الفوبريل يدعم حل نزاع الصحراء المغربية
- 12:50"البيجيدي" يستنكر رفض السلطات الترخيص لنشاط الحزب بالرشيدية
- 12:44انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بالرباط
- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 12:23نمو صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا بـ47 في المائة
- 12:00الاتحاد يتحدى الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية
تابعونا على فيسبوك
جطو يستعد لفضح ناهبي "المال العام" من زعماء الأحزاب السياسية
من المنتظر أن تفجر تقارير أعدها قضاة المجلس الأعلى للحسابات حول الانتخابات التشريعية الأخيرة مفاجئات من العيار الثقيل، حيث كشفت مصادر عليمة أن نتائج افتحاص مالية الأحزاب السياسية وطرق صرف الدعم المقدم لها من طرف الحكومة كمساهمة في مصاريف مؤتمراتها، وتمويل الحملات الانتخابية لمرشحيها خلال الانتخابات ستضع قادة وزعماء مجموعة من الأحزاب أمام سؤال "من أين لك هذا؟".
وأوضحت المصادر أن ما يميز تقارير جطو خلال هذه المرة أنها لن تكتفي بفضح الاختلالات والخروج بتوصيات لتجاوزها، وإنما ستكون الأحزاب المتورطة في تلك الاختلالات مضطرة للمواجهة بسلطة القانون، حيث سيتم ربط المسؤولية بالمحاسبة.
ومن بين الإجراءات المنتظر اتخاذها في حق الأحزاب التي ستعري تقارير جطو عن اختلالاتها حرمانها من الدعم في السنة الموالية، والأكثر من ذلك أنه سيتم اعتبار كل صرف لأموال الدعم الممنوح للأحزاب خارج الإطار الموضوع له هو بمثابة اختلاس للمال العام.
حري بالذكر، أن جطو سينشر التقرير الأول المتعلق بفحص مستندات إثبات المصارف والمبالغ التي تسلمتها الأحزاب السياسية، في إطار مساهمة الدولة في تمويل حملاتها الانتخابية بمناسبة اقتراع 4 شتنبر 2015 المتعلقة بانتخاب المجلس الجماعية والجهوية، والثاني يتعلق ببحث الجرد المتعلق بمصاريف المترشحين الخاصة بمحملاتهم الانتخابية، والوثائق المثبتة لها، بمناسبة الاقتراع نفسه، إلى جانب اقتراع 17 شتنبر المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس العمالات والأقاليم، والثالث المرتبط بتدقيق حسابات الأحزاب السياسية وفحص صحة نفقاتها في إطار الدعم الممنوح لها للمساهمة في تغطية مصاريف تدبيرها ومصاريف مؤتمراتها الوطنية العادية لـ2016، والتي تأخرت إلى غاية 2017، والتي ستنظم في
تعليقات (0)