- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
تابعونا على فيسبوك
جثة سيدة مقسومة إلى نصفين تستنفر الأجهزة الأمنية
عثرت سلطات مدينة تيفلت، في حمولة أتربة كانت تنقلها شاحنة ضواحي تيفلت، على نصف جثة تعود لسيدة لم تعرف بعد هويتها، ما استنفر المصالح الأمنية والدركية بالمنطقة.
وأفادت مصادر، بأنه تم العثور على نصف جثة، مقطعة بإحكام من الحوض إلى الركبة، وذلك في أكوام من الأتربة التي حملتها شاحنة من تيفلت إلى منطقة الخزازنة، حيث رجح شهود عيان أن تكون الجثة تعود لسيدة تعمل في الخياطة وتقطن لوحدها بمسكنها بحي السلام، بعدما اختفت عن الأنظار منذ أيام.
وأضافت ذات المصادر، أن نصف الجثة التي تم العثور عليها عند إفراغ شاحنة لأكوام من الأتربة بدوار ايت حمو ايدير التابع لمركز سيدي عبد الرزاق، لم تكن متحللة، ما يرجح فرضية مقتلها أو وفاتها في وقت قريب، لافتة إلى أن الشاحنة شحنت الأتربة بمحاذاة الطريق المدارية قرب تجزئة المعلمين بالمدينة، وهو ما استنفر مصالح الأمن والدرك الملكي.
وفور علمها بالموضوع، حلت بعين المكان السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي مصحوبة بكلاب مدربة ومصالح الأمن والشرطة العلمية والتقنية، من أجل البحث عن النصف الثاني من الجثة، حيث تمت عمليات الحفر بواسطة جرافة، لكن دون جدوى، ولا زال البحث متواصلها عنها، في حين جرى نقل نصف الجثة إلى مستودع الأموات بتيفلت قصد إخضاعها للتشريح الطلب بأمر من النيابة العامة المختصة.
وحوالي الساعة السادسة من مساء الإثنين، احتشد العشرات من سكان تيفلت، أمام مفوضية الأمن بالمدينة، حيث عبروا عن احتجاجهم مما اعتبروه ارتفاعا في عدد الجرائم التي تعرفها المنطقة، مطالبين مصالح الأمن بتعزيز الدوريات الأمينة من أجل إلقاء القبض على كل العناصر الإجرامية الذين يهددون السكان من خلال عمليات السرقة.
تعليقات (0)