- 12:23وهبي: العقوبات البديلة خطوة لحماية الطفل وتعزيز لمنظومة العدالة
- 12:20الأزرق ل"ولو": التصريحات المنفردة للمعارضة هي للاستهلاك والتسويق الداخلي
- 12:14انفراد..قاعدة بنسليمان العسكرية تشهد حادثا مأساويا
- 12:01الدريوش: الصيد البحري يحقق رقم معاملات ناهزت 31 مليار درهم
- 11:43أرقام صادمة حول استعمال أطفال المغاربة لمواقع التواصل الإجتماعي
- 11:33نيو بالانس تواصل توسعها شمال أفريقيا بافتتاح ثالث متجر لها في المغرب
- 11:23برلماني إسباني: إسبانيا تنازل عن المجال الجوي في الصحراء للمغرب
- 11:10محمد جبلي لـ"ولو": اللحوم المستوردة لايتجاوز ثمنها 82 درهماً ودخول 120 طناً منها
- 11:03رئيس المحكمة الدستورية يعدد المعيقات التي تعترضها
تابعونا على فيسبوك
جامعة الجيدو...خيبات متتالية وطموح في الاستمرار
حقق الرياضيون، الذين حملوا لواء تمثيل المغرب في أولمبياد باريس 2024، ميداليتين ملونتين، توزعت على ذهبية وأخرى باللون البرونزي، وهي حصيلة تُعتبر هزيلة بالنظر إلى تطلعات الجماهير المغربية التي عبرت عن سخطها خلال أولمبياد باريس، الأمر الذي تم تداوله على نطاق واسع، تزامناً مع سرعة انتشار الآراء والأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم الاخفاق خلال النسختين السابقتين من الأولمبياد، بالإضافة للبطولات الدولية المتنوعة.
هذا الاخفاق الجديد، دفع مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة باستقالة جماعية لرؤساء الجامعات الرياضية، بشكل مستعجل، وقد طالت هذه المطالب بشكل خاص شفيق الكتاني، رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، الذي يراكم الفشل لثلاث ولايات متتالية منذ 2013.
وداع اعتيادي للمنافسات في الأولمبياد مبكرا
كعادتها، خرجت رياضة الجيدو خاوية الوفاض، ف أولمبياد باريس، بعد أن ودع عبد الرحمان بوسحيتة، وزن أقل من 66 كيلوغراما، منافسات الجيدو مبكرا، في الألعاب الأولمبية الصيفية دورة “باريس 2024”، بعد خسارته أمام الإسرائيلي شاميلوف باروش بعلامة وزاري في دور الـ 32 من منافسات وزن أقل من 66 كيلوغراما.
كما انهزمت سمية إيراوي أمام القبرصية صوفيا أسفيستا، وزن أقل من 52 كيلوغراما في الدور الـ 32، أمام منافستها القبرصية بعلامة وزاري.
وودع أشرف المطيع المنافسات بعد خسارته في دور الـ 32 أمام منافسه الكوري الجنوبي في وزن أقل من 81 كلغ.
خيبات متتالية وطموح في الاستمرار
ورغم توالي الاخفاق، فشفيق الكتاني، الذي تولى رئاسة الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون القتال المشابهة عام 2013، والذي حمل معه على مر ال 11 سنة، طموحا كبيرا لتحقيق إنجاز أولمبي، ظل صامدا على رأس الجهاز الوصي على رياضة الجيدو المغربية، بعد انتخابه لولاية ثالثة، خلال الجمع العام العادي الأخير سنة 2021، بعد مصادقة العصب الجهوية والجمعيات المعنية بالإجماع على إعادة انتخابه، كما أن استمراره لولاية رابعة أمر ممكن.
بداية مشاركات الكتاني الأولمبية كانت في نسخة ريو دي جانيرو سنة 2016، والتي شهدت مشاركة 3 مغاربة إذ يتعلق الأمر بعماد باسو، غزلان الزواق، وأسماء نيانغ، والذين فشلوا في تحقيق أي ميدالية، نفس الأمر تكرر في نسخة طوكيو 2020 والتي مثلت بالثنائي أسماء نيانغ، وسميرة إيراوي، قبل أن يتكرر نفس السيناريو خلال دورة باريس 2024 بعد مغادرة الثلاثي عبد الرحمان بوسحيتة، سميرة إيراوي، وأشرف المطيع.