- 11:15طنجة..السرعة القاتلة تودي بحياة فتاتين في حادث مروع
- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 10:42الأمطار الغزيرة تغرق شوارع طنجة
- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
تابعونا على فيسبوك
جائحة كورونا.. أزيد من مليون طفل فرنسي يعودون إلى مدارسهم من جديد
بدأت فرنسا يوم أمس الاثنين، أول يوم في مسلسل رفع تدابير الحجر الصحي، في الوقت الذي يواصل فيه منحى تفشي وباء فيروس كورونا مساره التنازلي، وينخفض الضغط على مصالح المستعجلات بالمؤسسات الاستشفائية.
وكانت البلاد قد سجلت يوم الأحد الماضي 70 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس "كوفيد-19"، أي أقل حصيلة يومية سجلت منذ بداية رفع تدابير الحجر في 17 مارس الماضي. حيث يرفع هذا الرقم عدد الأشخاص المتوفين جراء المرض في فرنسا منذ بداية تفشي الوباء، إلى ما لا يقل عن 26 ألفا و380 حالة.
هكذا، وبعد حجر صحي غير مسبوق لـ 55 يوما، سيكون بمقدور الفرنسيين أخيرا استعادة شيء من حياتهم المعتادة، والذهاب لعملهم مع إلزامية ارتداء الكمامة الواقية في وسائل النقل العمومي، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي.
وحسب الموقع الرسمي "سيتادان"، في جهة أيل-دو-فرانس، كانت الطرق غير مكتظة بالعربات صباح اليوم الاثنين، مع 34 كيلومترا من الازدحام المروري مقابل 300 كلم في نفس الساعة خلال الأوقات العادية. وفي ما يخص وسائل النقل العمومي بالجهة، سجلت بعض الخطوط تدفقا كبيرا للركاب جعل من الصعب احترام مسافة التباعد الاجتماعي.
وعلاقة بالموضوع، فإن نحو مليون طفل فرنسي سيتوحهون إلى مدارسهم من جديد، اليوم الثلاثاء، ثاني أيام رفع تدابير الحجر الصحي التدريجي والمعقلن، المنصوص عليه من طرف الحكومة.
هكذا، أعادت آلاف رياض الأطفال والمدارس الابتدائية فتح أبوابها، مع الامتثال لقواعد النظافة الصارمة، والتي تشمل على الخصوص، الغسل المتكرر لليدين، وارتداء الكمامات الواقية بالنسبة للمدرسين، والاحترام "الدائم" للعادات الحاجزة الواقية، إلى جانب تقليص عدد التلاميذ في الفصول. والهدف من وراء ذلك، هو تجنب أي عودة محتملة للفيروس الفتاك.
وحسب وزير التربية، جان ميشيل بلانكي، فإن البروتوكول الصحي المحدد من قبل الحكومة سيمكن من “استئناف العمل” بالمدارس الفرنسية، بعد أسابيع من التوقف المترتب عن وباء فيروس كورونا المستجد.
واعتبر الوزير أن 1.5 مليون (من مجموع 6.7)، هو عدد التلاميذ المعنيين بهذا الدخول الذي سينفذ بانتظام طوال الأسبوع، لاسيما يوم الخميس بباريس وإيل-دو-فرانس.
وبالنسبة للمدارس الإعدادية، فسيكون عليها البدء في إعادة فتح أبوابها ابتداء من 18 ماي، وذلك على نحو حصري في المناطق التي لا ينتشر فيها الفيروس بكثرة.
تعليقات (0)