- 12:12سكتة قلبية تنهي حياة الرئيس التنفيذي لسامسونغ
- 11:53قرار ابتدائية الرباط بشأن عصابة الحوادث الوهمية
- 11:33إعفاء مديرة المستشفى الجهوي لبني ملال
- 11:05"قفف" رمضان باسم المنصوري تثير الجدل بمراكش
- 10:40إسبانيا توافق على تسليم زعيم مافيا للحريك إلى المغرب
- 10:11بنكيران أمام القضاء بتهمة السب والقذف
- 09:20ارتفاع رقم معاملات العمران بـ27 في المائة
- 08:23الرشيدية...مختل عقليا يُهاجم قائدا ويُرسله إلى المستعجلات
- 07:52 منحة مغرية لأسود الأطلس لحسم التأهل للمونديال
تابعونا على فيسبوك
تنصيب لجنة تجديد وملاءمة المناهج والبرامج التربوية
تم يومه الثلاثاء 27 فبراير الجاري بالرباط، تنصيب اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج التربوية، والتي تعد حلقة مهمة في مسار مأسسة إصلاح المناهج والبرامج انسجاما مع توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وفي تصريح للصحافة، أكد "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن تنصيب هذه اللجنة يهدف إلى مراجعة المناهج البيداغوجية انطلاقا من الهوية الوطنية وحاجيات المجتمع واقتصاد البلاد وانطلاقا من التحولات التي يعرفها العالم.
وأشار "بنموسى"، إلى أن اللجنة المكونة من عدد من ممثلي الوزارات المعنية ومن مؤسسات دستورية وخبراء، ستتمتع بدور مهم في مواكبة عدد من الأوراش المتعلقة بالإصلاح؛ من قبيل مشروع مدارس الريادة ومراجعة مناهج السلك الإعدادي وتدريس اللغات وتدبير الزمن المدرسي.
من جهته، أبرز "الحبيب المالكي"، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن إحياء وإرساء لجنة المناهج، كان يمثل على مستوى آراء المجلس مطلبا أولويا.
وأضاف "المالكي"، أن التأكيد على أهمية اللجنة يأتي من دورها المحوري وطبيعتها الحاسمة على مستوى الرفع من جودة المنظومة التربوية، مشددا على ضرورة التنسيق الوثيق بين مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والإسترشاد بالممارسات الفضلى.
أما "محمد الصغير جنجار"، رئيس اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج، فأكد أن أهمية تنصيب هذه اللجنة تأتي من كون المدرسة في حركية دائمة بحكم أن المواد التي تقدم للتلاميذ تحتاج إلى ملاءمة مع حركية المجتمع والعلوم التي تحصل في عصرها.
وأوضح رئيس لجنة تجديد وملاءمة المناهج، أن الأخيرة ستنكب على هذا الموضوع، عبر الإنصات المتواصل لحركية المجتمع وللتطورات التي تحدث على المستوى البيداغوجي والعلمي والتقني.
تعليقات (0)