تنسيقية تعليمية تهدد بنموسى بمقاطعة الامتحانات الإشهادية
في خطوة تصعيدية ضد وزارة التعليم، أعلنت التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة المتضررين من تجميد الترقيات عن استعدادها لاعتماد جميع أشكال النضال، بما في ذلك الإضرابات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، وكذلك ومقاطعة المشاركة في تصحيح الامتحانات الشهادية.
وتأتي هذه الخطوات التصعيدية كرد فعل على استمرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في انتهاك كرامة الأستاذ ومحاولتها فرض سياساتها بشكل جبري. كما أعربت التنسيقية في بيانها عن انزعاجها الشديد من تقاعس الوزارة في صرف المستحقات المتأخرة للترقية، وأعلنت رفضها لسياسة التقشف التي تتبناها الوزارة في التعامل مع ملفات المعلمين. كما استنكرت التنسيقية بشدة أسلوب الإبطال الذي تتبعه الوزارة في صرف المستحقات المالية للترقية بجميع أصنافها. مؤكدة أن الوزارة ما زالت تمتنع عن صرف المستحقات المالية للناجحين في امتحان الكفاءة المهنية 2022 وتسقيف 2022، حيث بلغت المدة المتراكمة بين 17 و29 شهراً.
وفي هذا السياق، دعت التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة المتضررين من تجميد الترقيات وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة إلى الاسراع في صرف المستحقات المتأخرة للترقية، وحملت الإطارات النقابية مسؤولية دعم مطالب الشغيلة التعليمية. وبالنسبة لملف الأساتذة الموقوفين والموقوفات الذين يخضعون لإجراءات تأديبية، أعلنت التنسيقية دعمها للحراك التعليمي الأخير، وطالبت بإعادة الأساتذة الموقوفين إلى أقسامهم ووقف المتابعات القضائية ضدهم. أما بالنسبة للزيادة في الأجر المقررة باتفاق الحوار المركزي في 29 أبريل 2024، فقد رفضت التنسيقية استثناء الشغيلة التعليمية من هذه الزيادة، وانتقدت استثناء سلكي الابتدائي والإعدادي. وقد أعلنت التنسيقية رفضها لمخطط التقاعد وقانون الإضراب الحالي، داعية جميع الأستاذات والأساتذة المتضررين من تجميد الترقيات للاستعداد لمزيد من النضالات في المستقبل.