- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
تابعونا على فيسبوك
تنسيق أمني مغربي-إيطالي يطيح بقيادي في "داعش"
تمكنت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق وثيق مع المصالح الأمنية الإيطالية المكلفة بقضايا الإرهاب، يومه الجمعة 09 يوليوز الجاري، من توقيف مواطن مغربي كان يشغل مناصب قيادية في المعاقل التقليدية لتنظيم "داعش" الإرهابي في الساحة السورية-العراقية.
وحسب بلاغ لمديرية مراقبة التراب الوطني، فإن عملية التنسيق الأمني وتبادل المعلومات الإستخباراتية بين مصالحها ونظيرتها الإيطالية أسفرت عن تحديد مكان تواجد المشتبه فيه الملقب بـ"أبي البراء" وتوقيفه بإيطاليا، وذلك بعدما تمكن من الهجرة بطريقة غير مشروعة من أماكن القتال التابعة لتنظيم "داعش" في اتجاه أوروبا. مضيفا أن المواطن المغربي الموقوف يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية المغربية، وذلك بعدما كشفت الأبحاث والتحريات التي باشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مع عدد من العائدين من أماكن القتال التابعة لتنظيم "داعش"، أنه كان يشغل مناصب قيادية بارزة في تنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية".
وأشارت المديرية، إلى أن توقيف المشتبه به يندرج في سياق المجهودات التي تقوم بها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة مخاطر التهديد الإرهابي على المستوى الدولي، وكذا ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم في قضايا الإرهاب والتطرف، كما أنه يأتي تتويجا للإنخراط الجدي والفعال للمصالح الأمنية المغربية في الجهود الدولية لمواجهة الخطر الإرهابي.
وخلص نفس المصدر، إلى أنه يجري حاليا التنسيق مع المكتب المركزي الوطني التابع للمديرية العامة للأمن الوطني (مكتب أنتربول الرباط) ومع السلطات القضائية المغربية ونظيرتها الإيطالية، وذلك للتسريع بإرسال ملف التسليم الخاص بالمعني بالأمر عبر القنوات الرسمية المعتادة.