- 09:05بسبب الفوضى ترامب يتوعد باعتقال حاكم كالفورنيا
- 09:03شركة إيطالية تُطوّر أنظمة القطار فائق السرعة بالمغرب
- 08:42إسبانيا تُنفق 113 ألف يورو لتوفير طعام حلال لجنود مغاربة
- 08:38ترامب يأمر بنشر ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني لهذا السبب
- 08:23هاكرز جزائريون يعلنون اختراق وزارة العدل
- 08:06الصحة العالمية تحذر من وباء عالمي أقوى من كورونا
- 07:30استنفار أمني كبير بعد ظهور كمية كبيرة من الحشيش بشاطئ دار بوعزة
- 06:15أجواء حارة في توقعات طقس الثلاثاء
- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
تابعونا على فيسبوك
تمديد الدعم المغربي لإقليم فالنسيا المتضرر من الفيضانات
قرر الملك محمد السادس تمديد فترة بقاء الفرق المغربية المكلفة بدعم إقليم فالنسيا الإسباني حتى 10 يناير المقبل، وذلك بهدف استكمال عمليات إزالة الأوحال من المرائب في المناطق المتضررة من الفيضانات المدمرة التي اجتاحت الإقليم في 29 أكتوبر الماضي، وأدت إلى سقوط 223 ضحية بالإضافة إلى فقدان أربعة أشخاص.
ووفق مصادر إعلامية إسبانية، فقد أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية والطوارئ، التابعة لوزارة الداخلية الإسبانية، أن قرار التمديد جاء في إطار الاتفاقية الثنائية بين المغرب وإسبانيا، بعد التشاور مع السلطات المحلية، ما يضمن استمرار جهود الفرق المغربية المتخصصة إلى ما بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة.
ويتألف هذا الدعم من 80 عنصراً و25 شاحنة صهريجية تابعة لشركة "Société Régionale Multiservices Casablanca-Settat"، والتي أُرسلت بتعليمات مباشرة من العاهل المغربي، في واحدة من أكبر عمليات المساعدة الدولية التي يقدمها المغرب إلى إسبانيا، حيث انطلقت الجهود منذ 13 نونبر الماضي. وتمركزت الفرق المغربية في مناطق متضررة مثل بيكانيا، ألفافار، كاتاروخا، وماساناسا.
من جهتها، أكدت حكومة فالنسيا الأسبوع الماضي استمرار الدعم المغربي بعد استكمال التنسيق اللازم مع السلطات المغربية، حيث يتركز العمل حاليًا على إزالة الأوحال من المرائب وإعادة تهيئة المناطق المنكوبة.
وبحسب معطيات الحكومة الإسبانية، فإن جهود إدارة الأزمة تشمل انتشار 8500 عنصر من الجيش الإسباني، من بينهم 2103 أفراد ينتمون للوحدة العسكرية للطوارئ (UME)، بالإضافة إلى توفير 22 أخصائيًا نفسيًا وطبيبين نفسيين لدعم السكان المتضررين. كما نفذ الجيش 6046 مهمة في إطار عمليات إنقاذ وإزالة مخلفات الفيضانات.
وتستمر المهام ذات الأولوية في شفط المياه والوحل من المباني والطرقات، وإزالة المركبات والأنقاض، إلى جانب إعادة فتح الطرقات وتنظيفها لتسهيل حركة المرور وعودة الحياة تدريجياً إلى المناطق المنكوبة.
تعليقات (0)