- 20:11انطلاق منافسات "برو تغازوت باي" لركوب الأمواج
- 20:07الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة عيد ميلاده
- 20:02النيابة العامة تقرر متابعة الرابور حليوة في حالة سراح
- 19:41المغرب يطلق برنامج "FIFA Football for Schools" لتعزيز كرة القدم المدرسية
- 19:33قرعة "اليوربا ليغ" تضع نصير المزراوي في مواجهة نايف أكرد
- 19:08تحديد تعريفة استخدام الشبكات الكهربائية للتوزيع
- 18:47المتصرفون التربويون يواصلون التصعيد
- 18:20وهبي يترأس الوفد المغربي المشارك في مجلس حقوق الإنسان
- 18:07صباري حاضر في أشغال منتدى الفوبريل
تابعونا على فيسبوك
تقرير هندي: استقرار المغرب وموقعه الإستراتيجي يجذبان الشركات الصينية العملاقة
أفاد تقرير صادر عن منظمة "The Observer Research Foundation" الهندية، بأن استقرار المملكة المغربية وموقعها الإستراتيجي، جعلاها منصة أساسية للتوسع الصيني في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وأوضحت المنظمة، أن المغرب وقّع عام 2022 خطة تنفيذ مبادرة "الحزام والطريق"، ليصبح بذلك أول دولة مغاربية تنضم إلى هذه المبادرة، التي جاءت لتساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة، لا سيما من خلال "طريق الحرير الرقمي"، الذي يُمثّل الذراع التكنولوجي للمبادرة. مؤكدة أن الهدف من هذا المشروع هو نشر بنية تحتية رقمية متطورة تشمل شبكات الإنترنت فائقة السرعة، مراكز التجارة الإلكترونية، والمدن الذكية.
وأضاف التقرير الهندي، أن الشركات الصينية العملاقة مثل "هواوي" و"ZTE"، تساهم بشكل أساسي في تنفيذ هذا المشروع، حيث تقدم حلولاً مبتكرة لبناء شبكات الألياف الضوئية بتكلفة أقل مقارنة بالشركات الأوروبية والأمريكية. وأبرزت أن المغرب يمتاز بموقع جغرافي استراتيجي عند تقاطع البحر الأبيض المتوسط، وأفريقيا جنوب الصحراء، والمحيط الأطلسي، وهو ما يُعزّز مكانته كمركز اقتصادي. وبذلك أصبحت الصين ثالث أكبر مُصدّر للبضائع إلى المغرب في عام 2023، مما يعكس حجم التعاون التجاري بين البلدين. إضافة إلى ذلك، فإن المغرب استفاد من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقّعها مع الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ما منح الشركات الصينية التي تستثمر في المغرب مزايا كبيرة للوصول إلى أسواق واسعة.
وأورد المصدر ذاته، أن طنجة أصبحت المدينة مركزاً صناعياً رئيسياً، حيث تقوم العديد من الشركات الصينية الكبرى، مثل "BYD" و"CNGR"، بإنشاء مصانع لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية ومكونات السيارات. وهذه المشاريع تستفيد من موقع المغرب الإستراتيجي في تصدير المنتجات إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية. وسجّل أن مبادرة "طريق الحرير الرقمي" الصينية تُواجه منافسة من مبادرات أخرى، مثل "البوابة العالمية" التي أطلقها الإتحاد الأوروبي ومبادرة "ماتيي" الإيطالية، اللتين تسعيان إلى تعزيز التعاون الإقتصادي مع دول المنطقة. مشيراً إلى أن الشراكة بين المغرب والصين تظل عاملاً مهماً في دفع عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية في المملكة.
تعليقات (0)